«المركزي» التركي يدعو إلى خفض الاعتماد على الأموال الأجنبية لتمويل الاستهلاك

يعزز دعمه لليرة بعد فقدانها 17 في المائة من قيمتها أمام الدولار في 2013

TT

قالت الصحيفة الرسمية في تركيا أمس إن الحكومة زادت ضريبة الاستهلاك الخاصة على السيارات الجديدة والخمور ومنتجات التبغ والهواتف الجوالة.

وبحسب «رويترز» لم يوضح الإعلان المقتضب السبب وراء تلك الخطوة، ولم يذكر حجم الإيرادات الجديدة المتوقعة من الزيادة. ويناضل البنك المركزي التركي لكبح جماح التضخم المتوقع أن يبلغ نحو سبعة في المائة وكذلك دعم عملة البلاد الليرة التي فقدت 17 في المائة من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي.

واقترح البنك المركزي تقليص استخدام المستهلكين بطاقات الائتمان في الدفع مقابل سلع مثل السيارات بأقساط شهرية، في خطوة لزيادة معدل المدخرات المحلية وخفض اعتماد البلاد على الأموال الأجنبية لتمويل الاستهلاك.

وجرى رفع الضريبة على سيارات الركوب بما بين خمس نقاط مئوية و15 نقطة بناء على سعة المحرك، إلى ما بين 45 و145 في المائة.

وقالت الصحيفة الرسمية إن الضريبة نفسها زادت 15 في المائة بالليرة على الجعة، و10 في المائة على المشروبات الكحولية الأخرى. وزاد الحد الأدنى للضريبة على علبة السجائر إلى 3.75 ليرة (1.75 دولار) من 3.22 ليرة، بينما ارتفعت الضريبة على الهواتف الجوالة إلى 120 ليرة من 100 ليرة.

من جهة أخرى، قالت غرفة تجارة إسطنبول إن أسعار التجزئة في إسطنبول، أكبر المدن التركية، تراجعت 0.21 في المائة على أساس شهري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما ارتفعت أسعار الجملة 1.22 في المائة. وعلى أساس سنوي، زادت أسعار التجزئة 7.98 في المائة، بينما ارتفعت أسعار الجملة 5.97 في المائة.