إغلاق النفط يصعد مدعوما بمشكلات في حقل نفطي بريطاني

مع توقعات بإبطاء تقليص التحفيز

متداول في بورصة نيويورك (أ. ب)
TT

صعدت أسعار النفط بإغلاق آخر يوم تداول في الأسبوع مساء الجمعة، بعد أن أثارت تقارير عن مشكلات في الإنتاج في حقل رئيس بالمملكة المتحدة، وبيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة، وتوقعات بأن البنك المركزي الأميركي ربما يسير بخطى أبطأ نحو إنهاء برنامجه للتحفيز النقدي، الذي يدعم أسواق السلع.

وتلقى خام القياس الأوروبي مزيج برنت دعما من تقارير عن مشكلات جديدة في الإنتاج في حقل بازارد ببحر الشمال، وهو أكبر حقل نفطي للمملكة المتحدة.

وأنهت عقود برنت تسليم فبراير (شباط) جلسة التداول مرتفعة 86 سنتا أو 0.81 في المائة لتسجل عند التسوية 107.25 دولار للبرميل. وواصلت الصعود في التعاملات اللاحقة على الإغلاق موسعة مكاسبها إلى أكثر من دولار.

وفي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) صعدت عقود الخام الأميركي الخفيف 1.06 دولار أو 1.16 في المائة لتسجل عند التسوية 92.72 دولار للبرميل، بعد أن كانت قفزت أثناء الجلسة إلى 93.38 دولار.

ولقيت أسعار النفط دعما أيضا من بيانات تظهر أن واردات الصين من الخام زادت 13 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، لتصل إلى مستوي قياسي بلغ 6.31 مليون برميل يوميا.

ونمت واردات ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بنسبة 4 في المائة في 2013، بعد زيادة بلغت نحو 7 في المائة في 2012.

وتتفاوض إيران وروسيا على اتفاق بقيمة 1.5 مليار دولار شهريا لمقايضة نفط إيراني بسلع روسية، وهو ما سيسمح لطهران بأن تزيد صادراتها من الخام بشكل كبير في التفاف على العقوبات الغربية التي خفضت صادراتها النفطية بنحو مليون برميل يوميا.

ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يزيد الإمدادات العالمية، وبالتالي يؤثر سلبيا على أسعار الخام.