* الليرة التركية تهبط إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار
* إسطنبول - رويترز: واصلت الليرة التركية تسجيل مستويات قياسية منخفضة أمام العملة الأميركية أمس مع استمرار التأثير السلبي لفضيحة فساد تحيط بالحكومة التركية على الأسواق وتضاؤل التوقعات لزيادة في أسعار الفائدة من البنك المركزي لوقف خسائر الليرة وتخفيف الضغوط التضخمية.
وهبط سعر الليرة أمام الدولار إلى 2230.2 وهو أدنى مستوى على الإطلاق قبل أن يتعافى قليلا إلى 2185.2 في أواخر التعاملات.
وبلغت خسائر العملة التركية أكثر من ثمانية في المائة منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) عندما أدت حملة مداهمات واعتقالات إلى استقالة ثلاثة وزراء وإقالة مئات من ضباط الشرطة واهتزاز المؤسسة السياسية.
وتراجع عائد سند الخزانة القياسي لأجل عشرة أعوام إلى 22.10 في المائة في تعاملات ضعيفة من 27.10 في المائة عند الإغلاق يوم الخميس الماضي.
وفي بورصة إسطنبول أغلق المؤشر الرئيس للأسهم التركية منخفضا 81.1 في المائة عند 03.65635 نقطة مظهرا أداء أضعف من المؤشر الرئيس العالمي للأسواق الناشئة الذي تراجع 25.0 في المائة.
* «ننتيندو» تتوقع خسارة سنوية لضعف مبيعات «وي يو»
* طوكيو – د.ب.أ: عدلت شركة «ننتيندو» اليابانية أمس توقعاتها للعام المالي الحالي بتوقع خسارة صافية قدرها 25 مليار ين (240 مليون دولار)، في تغير عكسي عن توقعاتها السابقة التي كانت تتحدث عن أرباح بقيمة 55 مليار ين. وأرجعت الشركة هذا التغير إلى ضعف مبيعات جهاز ألعاب الفيديو «وي يو» في نهاية العام. كما توقعت «ننتيندو» العملاقة لألعاب الفيديو تكبد خسارة تشغيلية بقيمة 35 مليار ين مقارنة بأرباح تشغيل 100 مليار ين في توقعات كانت صدرت قبل ثلاثة أشهر، في حين يتوقع أن تصل قيمة المبيعات إلى 590 مليار ين بانخفاض نسبته 36 في المائة مقابل 920 مليار ين.
وقلصت الشركة توقعاتها لمبيعات «وي يو» للعام المالي المنتهي في مارس (آذار) المقبل، بنحو 70 في المائة إلى 8.2 مليون جهاز. كما خفضت توقعاتها لمبيعات مشغلها الجوال «ثري دي إس» إلى 5.13 مليون جهاز مقابل 18 مليونا في توقعاتها الصادرة قبل ثلاثة أشهر.
* أرباح «جنرال إلكتريك» الفصلية ترتفع مدعومة بأنشطة النفط والغاز
* نيويورك - رويترز: أعلن عملاق الصناعة الأميركي «جنرال إلكتريك» أمس (الجمعة) زيادة أفضل قليلا من التوقعات في الإيرادات بدعم من أنشطة بيع معدات ضخ النفط ومحركات الطائرات. وقالت المجموعة التي تسعى لتقليل اعتمادها في الأرباح على القطاع المالي المضطرب والعودة إلى جذورها الصناعية، إن ستة من قطاعاتها الصناعية السبعة سجلت نموا في الأرباح. وأضافت أن أرباحها في الربع الأخير من 2013 ارتفعت إلى 2.4 مليار دولار، أو 41 سنتا للسهم، من 01.4 مليار دولار، أو 38 سنتا للسهم، في الفترة نفسها من العام السابق.
وزادت الإيرادات 1.3 في المائة إلى 38.40 مليار دولار وهو رقم مرتفع نحو 160 مليون دولار عن متوسط توقعات المحللين.
وارتفعت إيرادات أنشطة «جنرال إلكتريك» للنفط والغاز، رابع أكبر قطاعاتها، لكنها الأسرع نموا في 2013، بنسبة 17 في المائة في حين زادت إيرادات قطاع الطيران، ثاني أكبر قطاع، 13 في المائة. وقالت «جنرال إلكتريك» إن تخفيضات التكاليف سارت بخطى أسرع من المخطط في 2013، وإنها ستسعى إلى خفض التكاليف بمليار دولار أخرى على الأقل في 2014.