ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أوائل التعامل في آسيا أمس بعد أن اكتسبت دعما من هبوط أكبر من المتوقع للمخزونات الأميركية للخام وبيانات مختلطة عن الاقتصاد الأميركي.
وفي أوائل التعاملات الإلكترونية لبورصة «نايمكس» ارتفعت أسعار عقود الخام الأميركي الخفيف لتسليم فبراير (شباط) 12 سنتا إلى 08.94 دولار للبرميل بعد هبوطها 21 سنتا عند التسوية يوم الخميس الماضي.
وأنهت عقود خام برنت لتسليم فبراير جلسة التداول يوم الخميس منخفضة أربعة سنتات. وأغلقت عقود برنت لتسليم مارس (آذار) التي أصبحت أمس الجمعة، عقود أقرب استحقاق، منخفضة 52 سنتا إلى 75.105 دولار.
من جهته انخفض سعر خام برنت صوب 105 دولارات للبرميل بسبب توقعات بارتفاع إمدادات ليبيا وإيران، لكن انخفاض إنتاج أوبك دعم الأسعار قليلا. وتعافى إنتاج النفط الليبي جزئيا بعد استئناف تشغيل حقل الشرارة ومن المحتمل أن يؤدي التقدم في المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران إلى تخفيف العقوبات التي كانت قد قلصت صادرات الخام الإيراني.
وتراجع خام برنت 15 سنتا إلى 60.105 دولار للبرميل بحلول الساعة 0722 بتوقيت غرينتش ومن المنتظر أن ينهي الأسبوع بانخفاض نسبته 7.1 في المائة.
وارتفع الخام الأميركي 27 سنتا إلى 23.94 دولار للبرميل ومن المنتظر أن يسجل أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع.
من ناحية أخرى استقرت أسعار الذهب أوائل التعامل في آسيا أمس لكنها سجلت أول هبوط أسبوعي لها في أربعة أسابيع، إذ إن طائفة من البيانات الأميركية أظهرت مزيدا من المؤشرات على قوة الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم. وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 11.1242 دولار للأونصة (الأوقية) دونما تغير يذكر عن مستواه أواخر التعامل اليوم السابق. ويتجه الذهب نحو هبوط نسبته 3.0 في المائة في ختام تعاملات الأسبوع.
وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 01.0 في المائة إلى 07.20 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 05.0 في المائة إلى 0.1426 دولارا للأوقية وأما البلاديوم فقد هبط 03.0 في المائة مسجلا 05.739 دولار للأوقية.
وقال جيمس ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة لدى «إتش.إس.بي.سي»: «في الأيام المقبلة قد يزيد اهتمام سوق الذهب باجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية / لجنة السياسة النقدية الأميركية / في 28 - 29 يناير (كانون الثاني)».
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 90.1240 دولار للأوقية (الأونصة) ومن المنتظر أن ينهي الأسبوع بخسارة 0.5 في المائة.