«موديز» ترفع درجة تصنيف آيرلندا مع آفاق إيجابية

درجة واحدة إلى «بي إيه إيه 3»

TT

أعلنت وكالة التصنيف الائتماني (موديز) أنها رفعت تصنيف دين آيرلندا درجة واحدة إلى «بي إيه إيه 3»، وذلك بفضل تسارع نموها الاقتصادي، والخروج من خطة المساعدة الدولية.

ورفعت «موديز» أيضا آفاق هذه الدرجة من «مستقر» إلى «إيجابي».

وأضافت الوكالة أن «قدرة نمو الاقتصاد الآيرلندي إضافة إلى عملية تنقية الموازنة الجارية ستؤديان إلى خفض معدل دين الحكومة، الذي كان سجل أخيرا أحد أعلى مستوياته».

وأوضح كبير المحللين لدى «موديز» لشؤون آيرلندا كريستن ليندوف أن الآفاق الاقتصادية الإيجابية تحفز على التفاؤل.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «رفع درجة التصنيف يعكس قدرة الاقتصاد الآيرلندي على النمو، وسيسهل، مع تعزيز القدرة الضرائبية التي ستتواصل في السنوات المقبلة، انخفاض مستويات الدين المرتفعة جدا».

وأوردت الوكالة أيضا خروج آيرلندا «ضمن المهل»، من خطة المساعدة الدولية التي قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ذلك أن البلد استعاد «ملاءة أفضل وجدد دخوله إلى الأسواق» المالية.

وعدّ وزير المالية الآيرلندي مايكل نونان أن رفع التصنيف الائتماني لآيرلندا يأتي تأكيدا على السياسة التي جرى انتهاجها، منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، والضائقة التي تلتها بالنسبة إلى البلاد.

وعلّق الوزير في بيان أن «قرار (موديز) برفع درجة تصنيف الدين في آيرلندا يعكس التقدم الكبير الذي تحقق بهدف استقرار المالية العامة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وخصوصا العمل على انطلاق الاقتصاد مجددا، وإيجاد فرص عمل جديدة».

وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، أصبحت آيرلندا أول دولة في منطقة اليورو تتجاوز خطة المساعدة الدولية. وكانت وافقت على خطة إنقاذ بقيمة 85 مليار يورو قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في 2010، عندما هددت القفزة العقارية بتفجير نظامها المصرفي.

والأسبوع الماضي، نجحت آيرلندا من جهة أخرى في أول إصدار للسندات، مع معدل فائدة بنحو 3.5 في المائة، وهو أدنى بكثير من معدل الإصدار الذي طرح في مارس (آذار) 2013.