للعام الثالث على التوالي تستضيف مملكة البحرين الحدث الرائد «مؤتمر يوروموني البحرين 2014» في مارس (آذار) المقبل، الذي تنظمه «يوروموني للمؤتمرات» بالشراكة مع مجلس التنمية الاقتصادية. وتأتي النسخة الثالثة من «مؤتمر يوروموني البحرين 2014» في صيغة أكبر وأضخم، لتسليط الضوء على دور قطاع الخدمات المالية لتطوير وتنمية المنطقة، ومناقشة تدفق رأس المال عبر حدود دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة بشكل عام.
وسيكون مؤتمر «مؤتمر يوروموني البحرين 2014» منبرا مهما لمناقشات مهمة حول القطاع المالي بشكل عام والتدقيق في قلة وجود مصارف إقليمية بالمعنى الحقيقي والسبب في وجود كثير من المراكز المالية بالمنطقة بشكل عام.
ويتيح المؤتمر الفرصة للمشاركين لإجراء مناقشات شاملة وتحليل دور أسواق رأس المال الإقليمية، وتحديد معالم تطوير القطاع من ناحية واحتياجات المنطقة للأسواق المالية من ناحية أخرى.
وسيجري التركيز في جلسات «مؤتمر يوروموني البحرين 2014» على الوضع المحلي والبحث في القطاعات الرئيسة في المملكة التي لها أهمية بالنسبة للمنطقة مثل العقارات، والإسكان، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والهيدروكربونات.
ويسعى المؤتمر لاستقطاب مشاركين رفيعي المستوى من المنطقة، مع وجود كبار الممولين وصناع القرار لبحث ومناقشة الاتجاه المستقبلي للخدمات المالية في المنطقة.
وفي تصريح لريتشارد بانكس، المدير الإقليمي لـ«يوروموني للمؤتمرات»، قال: «يسعدنا أن نعلن أن الكلمة الافتتاحية لـ(مؤتمر يوروموني البحرين) سيلقيها وزير المالية البحريني، سعادة الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وتأتي الخطوة لتعزيز مكانة المؤتمر بوصفه ملتقى مهما لقادة قطاع المال المحلي والإقليمي».
من جانبه، قال السيد كمال بن أحمد وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: «واصل الاقتصاد البحريني تجاوزه متوسط النمو العالمي في عام 2013 وذلك بفضل الاقتصاد القائم على أسس متينة. ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد البحريني نموا في الناتج المحلي الإجمالي قدره 5 في المائة، مدفوعا قبل كل شيء بمكاسب كبيرة في قطاع النفط والغاز. وعموما، فإنه من المتوقع أن يتسارع نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014، ليبلغ 4.4 في المائة. ويقدر اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي اليوم بما يصل إلى 1.2 تريليون دولار أميركي، ومن المتوقع أن يبلغ تريليوني دولار أميركي بحلول عام 2020. وفي ظل كل هذه العوامل المختلفة، نحن سعداء مرة أخرى باستضافة (مؤتمر يوروموني البحرين 2014) في مارس المقبل، وهو يمثل منصة مهمة تجمع الشخصيات المحلية والإقليمية والدولية المهمة».