«الخطوط السعودية» تطلق أولى رحلاتها إلى لوس أنجليس

بدءا من 31 مارس كثالث محطة في الولايات المتحدة بعد واشنطن ونيويورك

إحدى طائرات الخطوط السعودية
TT

أكملت الخطوط السعودية كل الاستعدادات لتشغيل أولى رحلاتها إلى لوس أنجليس بالولايات المتحدة، ومن المقرر أن يكون يوم الاثنين الموافق 31 مارس (آذار) 2014م موعد إقلاع أولى رحلات «السعودية» بين المملكة ولوس أنجليس، كثالث محطة في الولايات المتحدة بعد محطتي واشنطن ونيويورك.

وأوضح مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» التنفيذي للعلاقات العامة عبد الله بن مشبب الأجهر، أن جدول الرحلات وتجهيز الموقع المخصص لكاونترات «السعودية» بمطار لوس أنجليس الدولي اكتمل، إضافة إلى التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة، في إطار خطة المؤسسة الرامية لتطوير وتوسيع شبكة رحلاتها الدولية.

وأضاف أن تشغيل محطة لوس أنجليس يأتي في إطار تعزيز موقع المؤسسة التنافسي على القطاع الدولي، إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الركاب من ضمنهم أبناء الوطن المبتعثين بمختلف الجامعات والمعاهد الأميركية وتقديم الخدمات المتميزة للمعتمرين والحجاج من الجالية العربية والمسلمة، فضلا عن خدمة الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري وحركة السفر المتنامية بين البلدين، لافتا النظر إلى أن تشغيل رحلات مباشرة إلى لوس أنجليس يوفر الوقت والجهد ويحقق تطلعات المسافرين.

وأشار مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» التنفيذي إلى أنه سيجري تشغيل ثلاث رحلات أسبوعيا في الاتجاه الواحد بين المملكة ولوس أنجليس أيام السبت والخميس والاثنين وتستغرق مدة الرحلة 16 ساعة ونصف الساعة، منوها بأن خط السير لرحلة الذهاب رقم 041 سيكون الرياض - جدة - لوس أنجليس، وستغادر الرحلة من الرياض الساعة 00:35 بعد منتصف الليل، كما تغادر من جدة الساعة 03:50 فجرا، أما رحلة العودة رقم 042 فسيكون خط سيرها لوس أنجليس - جدة – الرياض، حيث تغادر من لوس أنجليس الساعة 03:00 عصرا.

وأضاف الأجهر أن التشغيل إلى لوس أنجليس سيكون بواسطة طائرات «السعودية» الجديدة من طراز «B777 - 300ER» ذات درجات الخدمة الثلاث (أولى «24 مقعدا»، أعمال «36 مقعدا»، ضيافة «245 مقعدا»)، وتتميز كل الدرجات بالتصميم الحديث للمقاعد التي توفر أقصى درجات الراحة للمسافرين مع نظم الإضاءة المناسبة، بالإضافة إلى نظام ترفيهي متكامل وإمكانية استخدام الهاتف الجوال والإنترنت، كما تعد الطائرة من الطائرات بعيدة المدى التي يصل مداها إلى 143690 كيلومترا وتحتوي على خزانات وقود إضافية، مما يجعل منها طائرة مثالية للاستخدام على الخطوط الطويلة دون توقف.