الأسهم السعودية تخترق حاجز 8800 نقطة.. وبورصة أبوظبي تنتعش

حزمة تحفيزية ترفع المؤشر المصري في تداولات بداية الأسبوع

متداولون أمام شاشة للأسهم السعودية
TT

أرست آبار للاستثمار بأبوظبي عقدا بقيمة 1.‏6 مليار دولار على أرابتك القابضة للبناء بدبي وهو ما ساهم في صعود أسهم قطاع الإسمنت في أبوظبي لكن ذلك لم يكن كافيا لانحسار موجة بيع لجني الأرباح في بورصة دبي أمس الأحد بينما دفعت أسهم البنوك السوق السعودية للصعود.

وقالت أرابتك أمس بأنها ستبني 37 برجا لصالح آبار التي تعد أكبر مساهم فيها لتصبح المقاول المفضل لدى آبار في مشروعات حول العالم بقيمة 20 مليار دولار.

وزاد سهم أرابتك 8.‏2 في المائة وسهم دريك أند سكل وهي شركة مقاولات في دبي أيضا اثنين في المائة لكن هبوط سهم إعمار العقارية القيادي 4.‏1 دفع مؤشر سوق دبي للتراجع 4.‏0 في المائة.

وتأثرت إعمار سلبا بأنباء عن تحويل لسندات لها بقيمة 500 مليون دولار بالكامل إلى أسهم الأسبوع الماضي بحسب ما قاله علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني.

وقال العدو «كانت السوق بشكل عام في حاجة إلى الهدوء وبصفة خاصة بعد الصعود الذي شهدناه منذ بداية العام».

وأغلق مؤشر سوق دبي عند 3754 نقطة. ولم ينجح المؤشر منذ 23 يناير (كانون الثاني) في اختبار مستوى المقاومة عند 3807 نقاط.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 4.‏0 في المائة بقيادة سهم إسمنت رأس الخيمة بعدما أعلنت الشركة أمس عن تحقيق ربح قدره 9.‏7 مليون درهم (2.‏2 مليون دولار) متعافية من خسائر قدرها 3.‏7 مليون درهم في 2012. وأذكى ذلك إضافة إلى صفقة آبار - أرابتك صعودا في قطاع الإسمنت حيث قفز سهم إسمنت رأس الخيمة 6.‏14 في المائة بينما ارتفعت أسهم رأس الخيمة للإسمنت الأبيض وإسمنت الخليج وإسمنت الاتحاد والشارقة للإسمنت.

وقال مروان شراب مدير الصندوق والتداول في الرؤية لخدمات الاستثمار بأن المشاريع العقارية الكبيرة التي أعلنتها أرابتك وصندوق آبار التابع لحكومة أبوظبي وأعمال البناء المرتبطة باستضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 «تؤثر بوضوح على أسعار الإسمنت وتفيد منتجي الإسمنت المحليين».

وطغى صعود قطاع الإسمنت على خسائر دانة غاز التي أعلنت أمس هبوط صافي أرباحها ستة في المائة لعام 2013 وأيضا على خسائر بنك الاتحاد الوطني بعدما جاءت أرباحه للربع الأخير من العام الماضي دون توقعات المحللين.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 9.‏0 في المائة بقيادة قطاع البنوك الذي واصل صعودا بدأه الأسبوع الماضي مع اقتراح بنك الرياض زيادة رأسماله بمثليه من خلال إصدار أسهم مجانية. وزاد سهم بنك الرياض 7.‏2 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.‏0 في المائة بعدما قال وزير المالية أحمد جلال بأن الحكومة ستعلن تفاصيل حزمة تحفيزية جديدة قوامها أربعة مليارات دولار في غضون أيام.