ارتفاع المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار

تعد أول شريك تجاري للمملكة المتحدة في المنطقة المغاربية

TT

كشف تقرير لغرفة التجارة العربية البريطانية ارتفاع المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا 6.‏3 مليار دولار لتصل إلى 36.‏8 مليار دولار العام الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية ذكر التقرير، الذي نشر أمس، أن الفائض التجاري هو لصالح الجزائر بـ01.‏6 مليار دولار. كما صنف الجزائر كأول شريك تجاري للمملكة المتحدة في منطقة المغرب العربي.

وأكدت كارولين ايكرس مسؤولة قسم أفريقيا ضمن وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار أن السوق الجزائرية تعرض «فرصا كبيرة لكن المؤسسات البريطانية لا تزال تجهلها».

من جهة أخرى أكد وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي أن بلاده تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث توفرها على مواد الطاقة غير التقليدية. وقال يوسفي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الجزائرية أول من أمس في ذكرى تأميم المحروقات، إن الجزائر تتوفر على إمكانيات معتبرة من المحروقات غير التقليدية.

وأضاف أن التقديرات والإحصائيات المعدة من طرف مكاتب دولية متخصصة صنفت الجزائر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث توفرها على هذه الموارد. وأوضح أن الدراسات المتعلقة بتطوير هذه الموارد تندرج في إطار سياسة تطوير موارد الطاقة. وتابع: «لا يمكننا تجاهل هذه الموارد الطبيعية، وهو السبب الرئيس لإدراج الدراسات حول كيفية تطوير وتسجيل هذه الموارد ضمن سياسة تطوير موارد الطاقة الخاصة بالقطاع».

وأوضح أن تطوير الموارد غير التقليدية يمثل مساهمة مهمة في رفع وتثمين الاحتياطات تضاف إلى حجم احتياطات الجزائر من الطاقات التقليدية.

وذكر أن مستويات إنتاج المحروقات «ستعرف تحسنا معتبرا بالموازاة مع الاستكشافات الجديدة التي سيجري العمل على تطويرها واستغلالها»، منوها بأن استغلال التكنولوجيات الحديثة والتحكم بها من شأنه رفع وتحسين نسبة الاسترجاع على مستوى المناجم بما فيها المناجم القديمة. وكشف المسؤول الجزائري أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الجزائر سيدعم بقدرة إضافية تقدر بـ12 مليار متر مكعب سنويا.

من جانب آخر قال وزير الاقتصاد والمناجم الجزائري يوسف يوسفي لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أول من أمس إن بلاده ستبدأ في تشغيل محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال بطاقة ستة مليارات متر مكعب سنويا هذا العام.