دور المخابرات القطرية في حث زوجة الملك عبد الله بن عبد العزيز السابقة على الاعتصام أمام السفارة السعودية في لندن
إن تصاعد الخلافات بين السعودية وقطر يأخذ في كل يوم طابعا جديدا فقد نشرت الخبر برس قبل أيام تقريرا يركز بالأساس على الخلافات السعودية القطرية التي بدأت منذ اندلاع الحرب الاستخباراتية بين البلدين. وأكدت مصادر مطلعة أن اعتصام زوجة الملك عبد الله بن عبد العزيز السابقة برفقة عدد من النشطاء الحقوقيين أمام السفارة السعودية في لندن جاء إثر إرشادات مسؤول المخابرات القطرية غانم الكبيسي وذلك بهدف تصعيد الضغوط الدولية على السعودية فيما يتعلق بقضايا انتهاك حقوق الإنسان وحقوق المرأة فيها.
يذكر أن زوجة الملك عبد الله بن عبد العزيز السابقة السيدة " العنود الفايز " بدأت اعتصامها 24 آذار 2014 من الساعة الثانية مساء وحتى الرابعة مساء أمام السفارة السعودية في لندن للمطالبة بإطلاق سراح بناتها الأربع المحتجزات في البيت.
إن بنات السيدة العنود الفايز الأربع وهن هلا وسحر ومهى وجواهر يعانين الإقامة الجبرية في جدة. وكتبت سحر (42 عاماً) تغريدة على تويتر تقول فيها إنها تعاني ظروفا قاسية مشيرة إلى أنهن يأكلن وجبة واحدة يومياً ولايحصلن على بطاقة هوية ولا جواز سفر وأنهن ممنوعات من الخروج من البيت لقضاء أبسط الحاجات الأمر الذي دفع بزوجة الملك عبد الله إلى أن تعتصم أمام السفارة السعودية بلندن برفقة عدد من النشطاء الحقوقيين.
يذكر أن الخبراء يرون أن هذا الاعتصام تم برعاية المخابرات القطرية لتصعيد الضغوط على السعودية ويعد ذلك ردا على التهديدات السعودية الموجهة لقطر حيث يعتبر إحدى الأوراق التي تمتلكها قطر في صراعها مع السعودية.