الرياض: وزراء سعوديون وخبراء يدشنون اليوم مؤتمر «يوروموني السعودية»

يناقش واقع الاقتصاد من حيث الابتكار

TT

يفتتح وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، أولى جلسات مؤتمر «يوروموني السعودية 2014» الافتتاحية، الذي تنطلق أعماله بالرياض اليوم، بمشاركة مسؤولين وخبراء دوليين من شتى بقاع العالم.

ويشخّص كل من وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، والأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى في السعودية الدكتور ماجد المنيف، الأوضاع الاقتصادية بالمملكة من حيث الواقع والطموحات والمحفزات. وتركز محاور جلسات المؤتمر على قضايا الابتكار والتنافسية في الاقتصاد السعودي، مع تسليط الضوء على التوجهات المهمة والفرص المتاحة للسعودية وداخلها.

يأتي ذلك في ظل واقع اقتصادي سعودي متنام، يتسم بوفرة الفرص المالية، حيث يحتل المرتبة 20 بين أكثر الاقتصادات منافسة في العالم، كما تعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، ومن قادة التمويل الإسلامي، وتضم أكبر سوق لتداول الأسهم في العالم العربي.

وكشفت التقارير أن إجمالي الإنفاق في السعودية بلغ 1.36 تريليون دولار في الفترة بين عامي 2006 و2013، في حين أن موازنتها لعام 2014 بلغت 228 مليار دولار، في ظل الدعوات إلى تنويع الاقتصاد وزيادة التنافسية، حيث إن الإنفاق الحكومي يعد المحرك الرئيس للاقتصاد.

وتحتل مسألة تنويع المصادر الاقتصادية في السعودية أولوية عالية على جدول أعمال المؤتمر، إذ بلغت الموازنة الحكومية المخطط لها مستويات قياسية في 2014، في ظل الاستثمارات الكبيرة في المدن الاقتصادية الجديدة.

وينتظر أن يبحث في الدورة التاسعة لمؤتمر «يوروموني السعودية»، هذا الأسبوع، الفرص والتحديات الناشئة عن هذه المسائل، بمشاركة وزارة المالية في السعودية، وذلك تحت شعار «الابتكار والمنافسة.. تغير ديناميكيات العولمة»، وأكثر من 1200 شخصية من العاملين في القطاع المالي بالمنطقة وحول العالم.

ومن المتوقع أن يتضمن المؤتمر لقاء حيا مع جيمي ديمون، الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان وتشيس وشركاهم»، بجانب مسؤولين كبار في «تداول» (سوق الأسهم السعودية)، والبنك الأهلي التجاري، و«سابك»، و«أرامكو»، و«بارتنرز غروب»، ووكالة «تريزور» الفرنسية، و«إتش إس بي سي»، و«بي إن بي باريباس».