انهيار اتفاق أميركي ـ فرنسي لتأسيس أكبر وكالة إعلانية في العالم

انخفاض إيرادات «نيوز كورب» الفصلية

TT

انهار اتفاق لتأسيس أكبر وكالة إعلانية في العالم أمس الجمعة. وأعلنت مجموعة «أومنيكوم» الأميركية التي تمتلك وكالتي (بي.بي.دي.أو) و(دي.دي. بي ورلد وايد) وشركة «بوبليسيس» الفرنسية - أعلنت وقف المحادثات لإتمام صفقة اندماج بينهما بقيمة 35 مليار دولار بسبب «مشكلات» في إتمام الصفقة خلال «إطار زمني معقول».

وقال موريس ليفي رئيس بوبليسيس وجون رين رئيس أومنيكوم في بيان مشترك: «لقد خلقت التحديات التي ما زالت قائمة وبطء وتيرة التقدم درجة من الغموض التي تمس مصالح المجموعتين والموظفين والعملاء وحاملي الأسهم بهما».

وأضاف: «لقد قررنا سويا المضي قدما في مساراتنا المستقلة. وسوف نظل متنافسين ولكننا نكن احتراما كبيرا لبعضنا البعض».

وكانت صفقة «اندماج الأنداد» بين الشركتين قد أعلنت في بادئ الأمر في يونيو (حزيران) 2013.

وكانت الشركتان تهدفان من وراء توحيد صفوفهما إلى تطوير تكنولوجيا يمكنها التنافس مع شركات خدمات الإنترنت العملاقة مثل «غوغل»، التي اكتسبت خبرة هائلة في سبل جمع بيانات المستهلكين للأغراض الإعلانية والتسويقية.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الصفقة تعثرت بسبب الخلافات حول المناصب وتوزيع السلطات بالإضافة إلى مشكلات في الحصول على الموافقات الضريبية والرقابية المختلفة.

فيما تراجعت الإيرادات الفصلية لشركة «نيوز كورب للنشر»، التابعة لرجل الأعمال روبرت مردوخ، متأثرة بانخفاض حاد في إيرادات إعلانات الصحف.

وقالت شركة النشر إن إيرادات الربع الثالث من السنة المالية تراجعت 5 في المائة إلى 1.‏2 مليار دولار، فيما تراجعت الأرباح إلى 48 مليون دولار مقابل 323 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، عندما استفادت الشركة من بيع بعض أصولها. وتضم «نيوز كورب» صحفا بارزة مثل «وول ستريت جورنال» و«التايمز» علاوة على دار نشر «هاربر كولينز».

وفصل مردوخ قسم النشر عن وحدات الأفلام والتلفزيون الأكثر تحقيقا للأرباح في الصيف الماضي. وأصبحت هذه الأصول، تعمل تحت اسم «تونتي فيرست سنشري فوكس»، التي جاءت نتائجها الفصلية يوم الأربعاء الماضي أفضل من المتوقع، مسجلة أرباحا فاقت المليار دولار.