توقع تقرير صادر عن «ديلويت الشرق الأوسط» استحداث عشرات آلاف الوظائف الجديدة من خلال مشاريع البناء والإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي، بينها 50 ألف وظيفة في قطاع السكك الحديدية. فيما يرتقب إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على هذه المشاريع خلال العام الحالي، وخصوصا في السعودية والإمارات وقطر.
ولاحظ التقرير السنوي الصادر حديثا ارتفاعا ملحوظا في منسوب التفاؤل في سوق البناء في دول مجلس التعاون الخليجي، مع استكمال مشاريع بناء بقيمة 70 مليار دولار. مع توقع أن يستمر هذا الرقم بالارتفاع، وقد شكلت المشاريع السكنية أكثر من 43 في المائة من مجموع المشاريع المنجزة، وهو رقم مرشح للارتفاع بفعل النمو السكاني في المنطقة، ومعه زيادة الإنفاق الحكومي المتزايد على البنى التحتية الاجتماعية. وقد تصدرت كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية الترتيب في مشاريع البناء في القطاعات كافة، باستثناء التعليم والرعاية الصحية، حيث تصدرت قطر.
وتحت عنوان «قدرات البناء: هل تعافى قطاع البناء في دول مجلس التعاون الخليجي؟»، يرصد التقرير، الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، توجهات عام 2014 وما بعده، حيث يظهر أن «المبادرات التي تتخذها الحكومات ستواصل دفع النمو في قطاع البناء في دول مجلس التعاون، مع مواصلة الحكومات المحلية تركيزها على مشاريع البنى التحتية الاجتماعية، إذ باستطاعة صناعة السكك الحديدية أن تولد وحدها 50 ألف وظيفة مع سعي معظم الدول إلى إنشاء شبكات سكك حديدية وطنية أو تحديثها. وتشمل هذه الشبكات شبكة سكك حديدية تربط دول عدة من مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاريع المترو والترام العديدة، بما فيها مشروع مترو الرياض، والاتحاد للقطارات، وسكك قطر، وعمليات تحديث مترو دبي.