تراجع اليورو لمستوى منخفض جديد في ثلاثة أشهر، أمس (الأربعاء)، مع تزايد التكهنات بإجراءات قوية بشأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الحالي.
وبحسب «رويترز» أحجم عدد من البنوك عن مواصلة بيع اليورو قبيل اجتماع البنك المركزي بشأن السياسة النقدية، متوقعة أن يكون حجم التحرك من جانبه لدعم الاقتصاد، وخفض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو أقل من توقعات الأسواق. لكن تصريحات أدلى بها ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي في مطلع الأسبوع، أكدت أن البنك في طريقه لتخفيف السياسة بقدر كبير. ويتوقع كثير من البنوك حاليا تخفيضات في أكثر من واحد من أسعار الفائدة الرئيسة، فضلا عن إجراءات مستهدفة لضخ مزيد من الائتمان بالسوق.
ونزل اليور 1.0 في المائة إلى 3623.1 دولار، مقتربا من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر سجله أمس وبلغ 3612.1 دولار.
وقفزت العملة الأميركية في التعاملات الصباحية مسجلة ذروة جديدة في ثمانية أسابيع مقابل سلة عملات رئيسة مع حصوله على دعم من بيانات اقتصادية أميركية مشجعة في الجلسة السابقة. وفي أحدث التعاملات بلغ سعر مؤشر الدولار 501.80، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع أبريل (نيسان).
وارتفع الدولار 4.0 في المائة أمام الجنيه الإسترليني الذي تراجع فيه بالجلستين الماضيتين بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة وعلامات على تزايد التهديدات السياسية لوضع بريطانيا في المدى البعيد.
ومقابل الين استقر الدولار قرب 96.101 ين ولا يزال قرب أعلى مستوى في أسبوعين 14.102 ين سجله أول من أمس (الثلاثاء).