في إطار العلاقة الاستراتيجية بين صندوق المئوية وصندوق تنمية الموارد البشرية جرى تأهيل وتدريب 30 ألف شاب وشابة من أبناء الوطن في عدة جهات؛ السجون، المدارس الثانوية والفنية، المعاهد، الكليات التقنية، الجامعات والجمعيات الخيرية، من خلال التعاون المشترك بين الطرفين والتي تنص على أن يقوم صندوق المئوية بتأهيل وتدريب الشباب السعودي ممن خلال ورش عمل «نشر ثقافة العمل الحر».
يلقى خلالها الشباب التدريب على مزايا وتحديات العمل الحر والتعرف على طبيعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإكسابهم المهارات والسلوكيات التي تهدف إلى تعزيز القدرات الشخصية والمهنية لدى شباب الوطن من الجنسين وكذلك جرى تدريبهم على كيفية إعداد الخطط الفنية والمالية والتسويقية لمشاريعهم.
ويستهدف صندوق المئوية توفير فرص عمل للشباب السعودي عبر تشجيعهم وتمكينهم لممارسة العمل الحر ويعمل الصندوق على مساعدة رواد الأعمال من خلال التدريب والإرشاد والمساعدة في الحصول على التمويل وتسهيل إجراءات قيام المشاريع.
يذكر أن صندوق المئوية وقع الكثير من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات محلية ودولية لتعزز دور التدريب وتهدف لإيجاد بيئة عمل مناسبة تخدم رواد الأعمال، تتوافق مع الخطط الاستراتيجية لصندوق المئوية.
ويشار إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية يسعى لتأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية وتقديم الدعم للشركات الوطنية الجادة التي توفر فرصا وظيفية لأبناء وبنات الوطن، أو بالمشاركة في تحمل جزء من تكاليف برامج تأهيلهم وتدريبهم الذي يجري تنفيذها من قبل تلك الشركات، سواء جرى تنفيذها داخل معاهدها ومراكزها التدريبية، أو من خلال الجهات التدريبية المتخصصة.
وقد جرى تكريم بعض المستفيدين الذين تلقوا التدريب خلال هذه الورشة من قبل الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية والمهندس عادل فقيه وزير العمل والذي يجسد أحد مظاهر الاهتمام الذي يوليه صندوق المئوية ووزارة العمل بالشباب السعودي.