أمير الرياض يدشن مهرجان الرياض للتسويق في نسخته العاشرة

أكثر من 200 فعالية على مدى 30 يوما

TT

* دشن الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، يوم الخميس الماضي، في العاصمة السعودية الرياض: «مهرجان الرياض للتسوق والترفيه» في نسخته العاشرة؛ وذلك في مركز القصر مول التجاري، بحضور عدد من المسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين في المجال السياحي، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض، ويستمر حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي.

ويهدف المهرجان الذي يستمر 30 يوما إلى تسليط الضوء على منطقة الرياض كوجهة سياحية مميزة، إضافة إلى المساهمة في تنمية القطاع السياحي الذي بات رافدا اقتصاديا فاعلا ومكملا لبقية القطاعات في السعودية، كما يشارك في المهرجان أكثر من 20 مركزا تجاريا وترفيهيا، يقدم من خلالها الكثير من التخفيضات في المحلات التجارية المشاركة، بالإضافة إلى أكثر من 200 فعالية ترفيهية وجوائز وسحوبات كثيرة، وأنشطة وبرامج ترويجية وترفيهية متنوعة تناسب كافة شرائح المجتمع.

ودعا المهندس محمد بن إبراهيم المعجل رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، المواطنين والمقيمين للمشاركة في المهرجان، مبينا أن هذا الحدث جعل من منطقة الرياض مقصدا رئيسيا للتسوق والترفيه منذ انطلاقه دورته الأولى، حيث حرصت اللجان المنظمة على تقديم أنشطة مختلفة تناسب كل شرائح المجتمع، وتوفير أجواء صيفية مرحة تشارك فيها مختلف القطاعات الحكومة والخاصة، ويتوقع له أن يحضره أكثر من خمسة ملايين زائر، وأن يسجل نجاحا باهرا كما في السنوات السابقة.

وأكد يوسف الشلال رئيس مجلس إدارة دار الأركان للتطوير العقاري بدور القطاع الخاص بمختلف مجالاته في دعم مهرجانات الصيفية، وتنمية دورها من خلال تنظيمها لأنشطة ترفيهية بالإضافة إلى تقديم العروض الترويجية، وأضاف أن قطاع السياحة في السعودية أصبح في نمو، ساعد في دخول شركات تجارية وعقارية واستثمارية تعمل على مختلف الجهات لتأكيد أهمية القطاع.

وأكد الشلال بالدور الذي تلعبه «دار الأركان» للتطوير العقاري كأحد أهم المبادرين والمساهمين في قطاع السياحية لدعم التنمية التي تشهدها السعودية، من خلال الارتقاء في صناعة التطوير العقاري، والتناغم مع تطلعات الحكومة التي دعمت القطاع وحرصت عليه للارتقاء في تطوير البنية التحتية والوجهات السياحية المختلفة.

وفي تقرير للهيئة العامة للسياحة يؤكد على أن القطاع السياحي يمثل القطاع الثاني في نسبة سعودة الوظائف في السعودية، وسيصبح القطاع الأول لتوظيف السعوديين قريبا إذا توافرت فرص التحفيز المناسبة؛ كما أن عدد العاملين في قطاع السياحة بلغ 751 ألف عامل حتى العام 2012. فيما تبلغ نسبة المواطنين العاملين في القطاع 27 في المائة، وستزيد تلك الفرص خصوصا بعد صدور قراري مشروع الملك عبد الله للتراث الحضاري ودعم السياحة، حيث نظرت السعودية إلى السياحة بعمق وقررت الاستمرار في دعم وتطوير السياحة الوطنية ومشاريع تهيئة مواقع التراث والمحافظة عليها.