«وثرة» تقود أكبر عملية تطوير للبنى التحتية في ثلاثة مخططات بجدة

بمساحة 1.6 مليون متر مربع مقسمة على 1412 قطعة

TT

باشرت شركة وثرة للاستثمار والتطوير العقاري تنفيذ استراتيجيتها في التطوير العقاري بتطوير ثلاثة مخططات كبرى في جدة، بمساحة إجمالية تقدر بـ1.6 مليون متر مربع، مقسمة على 1412 قطعة.

وأفاد عبد الرحمن المهيدب الرئيس التنفيذي لـ«وثرة للاستثمار والتطوير العقاري» بأن هذه المشاريع تضم مخططات الدرة بمساحة إجمالية تقدر بـ465 ألف متر مربع، وكنوز جدة الذي يقع في الخمرة جنوب جدة، بمساحة إجمالية 500 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مشروع شاطئ الخليج الذي يقع شمال جدة - خليج سلمان، وتقدر مساحته الإجمالية بـ700 ألف متر مربع، موضحا أن جميع المخططات ما بين سكني وتجاري قيد التنفيذ.

وبين المهيدب أن مدينة جدة شهدت ارتفاعا ملحوظا في الطلب على العقارات السكنية المكتبية والتجارية والفندقية، مع اختلاف محفزات وتفرُّد مخاطرها على مطوري المشاريع العقارية والمستثمرين في المدينة، مبينا أن العقارات السكنية أكثر انتعاشا عن بقية القطاعات، رغم أنها تشهد طلبا قويا ومستمرا من قبل القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.

ورأى المهيدب أن شركات التطوير بحاجة إلى حركة كبيرة في تطوير المشاريع السكنية لكي تعادل الكفة بين العرض والطلب، كون سوق العقارات تعتمد على نسبة تصل إلى 95 في المائة من التطوير الفردي للعقارات، الأمر الذي قد يدفع إلى وجود التطوير العشوائي، حيث يتطلب أن يكون هناك تنظيم للتطوير، وهو ما يحدث الآن في السوق، من خلال تطوير مشاريع تنموية كمدن وأحياء ضخمة في المناطق الرئيسة بالبلاد.

وشدد المهيدب على أن الفترة المقبلة ستكون للتطوير العقاري، ويعول بذلك على أن هناك عوامل ستحمي السوق العقارية من حالة الترقب، وتدفعها إلى مزيد من النمو، ورهن ذلك بعوامل عدة لانتعاش السوق بنمو الطلب وتصحيح الأسعار، وتوقع إقرار قوانين منظومة العقار، خاصة قانوني الرهن والتمويل العقاري، وانخفاض أسعار مواد البناء، ومشاريع التنمية الحكومية، مؤكدا أن هذه العوامل كفيلة باستمرار نمو سوق العقارات لأعوام طويلة المدى، في ظل استمرار تصاعد الإنفاق الحكومي على المشاريع.