أظهرت بيانات تراجع معدل التضخم في بريطانيا إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات ونصف الشهر الماضي، لكن أسعار المنازل ارتفعت في أبريل (نيسان) مما قد يربك صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي الذين يعكفون على تقييم التعافي الاقتصادي.
وبحسب «رويترز» قال مكتب الإحصاءات الوطنية أمس الثلاثاء إن تضخم أسعار المستهلكين تراجع إلى 5.1 في المائة في مايو (أيار) من 8.1 في المائة في أبريل ليسجل أدنى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2009 بعد أول انخفاض لأسعار الأغذية على أساس سنوي منذ عام 2006. وجاءت البيانات أقل من تقديرات جميع الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز» حيث توقعوا انخفاض معدل التضخم إلى 7.1 في المائة، غير أن بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات أظهرت ارتفاع أسعار المنازل 9.9 في المائة في أبريل في أكبر زيادة سنوية منذ يونيو (حزيران) 2010، وهو ما يزيد المخاوف من حدوث فقاعة في سوق العقارات.
وتجتمع لجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتخذ خطوات للحد من المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي، والناجمة عن النمو السريع لأسعار المنازل وارتفاع الديون.