كابل تتبنى استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الرياض

سفير أفغانستان لدى السعودية: خطتنا تستند إلى فتح باب الاستثمار الأجنبي

TT

كشف لـ«الشرق الأوسط»، سيد أحمد خليل سفير أفغانستان لدى السعودية، أن بلاده تعد خطة محكمة لجذب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية لبلاده، تشمل قطاعات الزراعة والمعادن والبترول والحديد والنحاس والأحجار الكريمة.

وقال خليل: «يبحث أشرف عبد الغني رئيس أفغانستان - حاليا - في دبي جذب الاستثمار الخليجي والدولي، حيث إنه وقع - أخيرا - اتفاقية مع بنك الاستثمار الدولي، لدعم قدرات البلاد على جذب الاستثمار في المجالات كافة».

ولفت خليل إلى أن بلاده وقعت اتفاقية اقتصادية مع باكستان تطورت إلى اتفاقية ثلاثية لتضم طاجيكستان فيما بعد، بهدف تنشيط الحركة التجارية وحركة التصدير والاستيراد والنقل الجوي والبحري. وقال خليل: «هناك مشروع اقتصادي كبير، سُمي باتفاقية (إسطنبول) وهي تنشط في التجارة والنقل وحركة الأموال، تحولت فيما بعد إلى اتفاقية (قلب آسيا)، تضم 15 دولة من بينها أفغانستان وكازاخستان وتركمانستان وباكستان والسعودية وإيران وعدد آخر من الدول». وعلى صعيد العلاقات السعودية - الأفغانية، أكد خليل أن بلاده تتبني استراتيجية لفتح باب التعاون بين كابل والرياض على مصراعيه، وفي شتى المجالات.

وأكد خليل أن بلاده بدأت تتخذ خطوات ثابتة نحو الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، تحت مظلة الحكومة الجديدة، مقرا في الوقت نفسه بأن الطريق لا يزال طويلا أمام حكومة بلاده لبلوغ أقصى درجات الاستقرار المنشود، مشيرا إلى أن بلاده خضعت لحرب استمرت أكثر من 35 عاما، خلفت مشكلات أمنية يحتاج حلها لبعض الوقت. ونوه بأن زيارة الرئيس الأفغاني الجديد إلى السعودية كانت عهدا نذره الرئيس على نفسه لزيارة خادم الحرمين الشريفين، في حال فوزه برئاسة الحكومة؛ إيمانا منه بأهمية السعودية كدولة إسلامية قيادية في العالم أجمع.