ارتفاع حجم أصول بنك اليمن الدولي الى 12.4 مليار ريال

نائب المدير لـ«الشرق الأوسط» اندماج البنوك اليمنية غير وارد حالياً

TT

اوضح احمد ثابت العبسي، نائب مدير بنك اليمن الدولي للتسهيلات والتسويق، ان البنك حقق مركزاً مالياً متقدماً، ونمواً في حجم انشطته العام الماضي، شمل حجم الودائع والقوائم المالية المتداولة والارباح، وعدد العملاء، الامر الذي مكن من رفع رأس المال المدفوع من 750 مليون ريال الى مليار ريال، كما حقق البنك ارباحاً بلغت نسبتها 90 بالمائة من رأس المال، وصلت الى 675 مليون ريال، خصصت لدعم الاحتياطي والمخصصات لتقوية المركز المالي للبنك، بما يمكنه من المنافسة بمستويات اكبر في السوق المالية والمصرفية.

وقال نائب مدير البنك لـ«الشرق الأوسط» ان محدودية دور البنوك العاملة في البلاد في مجالات التنمية والاستثمار، يرجع بصورة أساسية لضعف اجهزة السلطة القضائية، وبطء اجراءات التقاضي، مما ادى الى ارتفاع حجم الديون المتعثرة للبنوك بصورة لافتة في السنوات الاخيرة، واستبعد امكانية اقدام البنوك اليمنية على اي شكل من اشكال الاندماج، على الاقل في الوقت الراهن، نظراً لغياب الدوافع والأسباب الحقيقية لذلك، مشيداً بقرار البنك المركزي اليمني الاخير، بالافراج عن ما قيمته نحو 16 مليار ريال يمني عن احتياطات البنوك لديه. واضاف ان ذلك اتاح المزيد من السيولة النقدية، مما مكن البنوك من زيادة استثماراتها في مجالات مختلفة محليا وخارجياً.

وحول اهم مميزات وانجازات البنك العام الماضي، ذكر العبسي ان استكمال تعميم شبكة اجهزة الحاسوب بمقر البنك وفروعه المختلفة بحيث تجري كافة العمليات المصرفية آلياً يعد ابرز المنجزات، منوهاً الى استمرار برنامج تحديث الاجهزة والنظم بالبنك باشراف شركة KPMJ العالمية، بما يتواكب مع احدث المستجدات والآليات في مجال العمل المصرفي، واضاف ان الأداء المصرفي المتميز للعام الماضي ساهم في رفع اصول البنك من 11.5 مليار الى 12.4 مليار ريال، كما ارتفعت السيولة النقدية والارصدة لدى البنك المركزي، في اطار نسبة الاحتياطي من 1.9 مليار الى 2.5 مليار العام الماضي، وبلغ اجمالي استثمارات البنك في اذون الخزانة 720.5 مليون ريال، مقابل 677 مليون العام 98م ونوه نائب المدير الى انخفاض اجمالي القروض المقدمة للعملاء والبنوك العام الماضي، بنحو نصف مليار ريال، اضافة لارتفاع المصروفات العمومية والادارية من 267.5 مليون ريال عام 1998م الى 367 مليون العام الماضي، وذلك بسبب التوسع في استخدام اجهزة الحاسوب الآلي وادخال المزيد من النظم المصرفية والبرامج، وتنفيذ عدد من برامج التأهيل والتدريب لكوادر البنك محلياً وخارجياً، لافتاً الى ان البنك سيعمل بصورة اساسية خلال الفترة القادمة على نشر فروع له في مختلف المحافظات، الى جانب تكثيف برامج التأهيل والتدريب بما يرفع كفاءة الأداء، ويقوي فرص المنافسة في ميدان العمل المصرفي.