البنك الدولي يطالب بمساعدة الدول الفقيرة

TT

براغ ـ رويترز: تعهد البنك الدولي امس الخميس باجراء حوار مع منتقديه الغاضبين ودعا البلدان الغنية الى استخدام الفرص الناجمة عن ارتفاع معدلات النمو لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الفقراء.

وقال جيمس وولفنسون رئيس البنك الدولي قبل ايام من الافتتاح الرسمي للاجتماع السنوي للبنك وصندوق النقد الدولي في براغ ان المظاهرات المزمعة التي قد تحدث اضطرابا في الاجتماعات اظهرت مدى زيادة وعي الناس بالقضايا المهمة مثل الفقر والعولمة.

وقال وولفنسون في مؤتمر صحافي «ان وجهة نظري بشأن المظاهرات والمظاهرات المزمعة ليست سلبية اجمالا بأي المقاييس... فقد سرني أن هناك وعيا متزايدا بقضايا العدالة والفقر والقضايا التي تتعلق بالعولمة في حد ذاتها». وفي العام الماضي واصل المتظاهرون احتجاجاتهم التي عرقلت محادثات التجارة العالمية في سياتل وأوقفت تقريبا اجتماعات البنك الدولي في واشنطن في ابريل (نيسان) الماضي.

وتعهد منظمو المظاهرات السابقة باخراج الاف الاشخاص في مظاهرات بشوارع العاصمة التشيكية. وهذا الاسبوع توقع صندوق النقد الدولي ان يصل معدل نمو الاقتصاد العالمي الى 4.7 في المائة هذا العام و4.2 في المائة في 2001 رغم اعترافه بان ارتفاع اسعار النفط ربما يخفض المعدل المتوقع عام 2001 بنحو نصف نقطة مئوية. غير ان وولفنسون دعا البلدان الغنية الى فتح اسواقها لمساعدة البلدان الفقيرة ووصف تراجع معونات التنمية خلال السنوات العشر الماضية بأنها «جريمة».

وأضاف «امل ان نستطيع تشجيع البلدان المتقدمة بأن من مصلحتها تخفيف الفقر في العالم النامي لان هذا عالم واحد واذا لم نحقق الاستقرار والنمو في العالم النامي فلن ننعم بعالم يعمه السلام».