«فتيحي» السعودية تتوقع تحسن قطاع التجزئة والكماليات في الربع الأخير

TT

توقعت شركة أحمد حسن فتيحي وشركاه عودة انتعاش النشاط التجاري في المجوهرات والكماليات ومبيعات التجزئة في الربع الاخير من العام الجاري ومطلع العام المقبل، مستندة في ذلك إلى تحسن مستويات السيولة في السوق وانعكاسه على وتيرة النشاط الاقتصادي نتيجة الارتفاع المطرد في اسعار النفط. مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود تغيير في النمطية الاستهلاكية للمنتجات الفاخرة بما يتماشى ومتطلبات الجيل الجديد. وجاءت توقعات «فتيحي»، التي تعد أول شركة تجارية عائلية في السعودية تتحول إلى مساهمة، اثر اعلانها عن نتائجها للربع الثالث من العام الجاري محققة زيادة بنسبة 21 في المائة في صافي الارباح مقارنة بالعام الماضي. وارجعت الشركة هذا الارتفاع إلى جهود ادارها في كبح بند المصروفات وتنشيط عمليات التسويق وتكثيفها. وسجلت الارباح الصافية لسهم «فتيحي» ارتفاعا من 1.08 ريال في سبتمبر (أيلول) 1999 إلى أكثر من 1.3 ريال العام الجاري.

واوضح أحمد فتيحي رئيس مجلس الادارة «أن الشركة انتهجت سياسة محافظة وصارمة خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة لمواجهة الركود الذي ضرب اسواق التجزئة والكماليات ليس في السوق السعودية بل الاسواق العالمية أيضا». وفي بادرة هي الاولى من نوعها تسجل لصالح مستوى الافصاح في ميزانيات الشركات المساهمة السعودية كشفت «فتيحي» عن قائمة كبار مساهميها تضم اسماءهم ونسب ملكياتهم، مظهرة أن أحمد فتيحي مؤسس الشركة وعائلته المكونة من 7 افراد يمكلون ما نسبته 80 في المائة من رأسمالها البالغ 200 مليون ريال فيما تتوزع النسبة المتبقية على أكثر من 46 مساهما سعوديا.

واظهرت قوائم الدخل لـشركة فتيحي أن ارباح عملياتها خلال الفترة المنتهية في أيلول (سبتمبر) الجاري بلغت 43.4 مليون ريال مقابل 49.9 مليون ريال العام 1999. ورغم ذلك زادت الشركة مبيعاتها إلى 107.4 مليون ريال مقارنة بـ 106.7 مليون ريال. وللتدليل على قدرة الشركة في خفض مصاريفها فقد بلغت نسبتها 16 في المائة تقريبا هبوطا من 45.5 مليون ريال إلى 38.2 مليون ريال.