اكد مصدر مسؤول في «شركة المخازن الكبرى» السعودية في اتصال اجرته معه «الشرق الأوسط» من بيروت، ان توقيع الاتفاق مع «تعاونيات لبنان» سيتم اليوم او غدا على ابعد تقدير بعدما تم وضع اللمسات الاخيرة على بنود الاتفاق الذي ينص على شراء ثلاث تعاونيات بمبلغ 12 مليون دولار، وتوقيع عقد للادارة الفنية لتعاونيات اخرى، اضافة الى تمويل انشاء «مركزية للمشتريات» يملك فيها الجانب السعودي الحصة الكبرى.
وحول ما اذا كان التجمع الذي دعا اليه ثلاثة من المساهمين في تعاونيات لبنان (العميد الدكتور علي الحلبي، نادر جعفر، ليلى عباس) بعد ظهر امس الأول في حديقة الصنائع في بيروت سيؤثر على الاتفاق، قال المصدر نفسه: «نحن حريصون على ان يكون الاتفاق لمصلحة جميع الاطراف، ولكن المهم ان يعرف المساهمون ما هي حقوقهم الفعلية. ونأمل في الا تكون في نهاية المطاف مجرد خسائر. هم يتحدثون عن 30 مليون دولار وظفوها في التعاونيات. نحن لسنا مسؤولين عن هذا الرقم. نحن نعمل على الورق، وبلغة الارقام والقوانين. وفي مطلق الاحوال اذا كانت لهم من حقوق ضائعة فهي، بالتأكيد ليست عندنا، ونحن لسنا «بابا نويل» نقدم الهدايا».
واوضح المصدر ان انهاء الاتفاق لا يزال ينتظر جلاء نقطة وحيدة تتمثل في اجراءات الرهن وفك الرهن عن العقارات التي تملكها التعاونيات.
وحول ما اذا كانت الخلافات بين اللجنة المكلفة بإدارة التعاونيات وبعض المساهمين ستؤخر التوقيع قال: «هذا الموضوع لا علاقة لنا فيه، ولن يؤثر في شيء على صيغة الاتفاق وتوقيت التوقيع عليه».