أكد مصطفى المنصوري وزير الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن المغربي اول من أمس بمراكش أن حجم الاستثمارات في قطاع الطاقة والذي بلغ 2.6 مليار دولار خلال الفترة ما بين 1995 و1999ارتفع إلى حوالي 3.3 مليار دولار برسم المخطط الخماسي الحالي.
وأضاف الوزير المغربي خلال افتتاح المؤتمر الأميركي الأفريقي حول الطاقات المتجددة الذي يعقد بمراكش تحت شعار «الطاقات النظيفة.. العرض التكنولوجي وفرص التمويل «أن الطاقات النظيفة تساهم في التنمية الاقتصادية باعتمادها على الثروات الطبيعية والتقليص من العوامل المضرة بالبيئة».
ويهدف هذا المؤتمر الذي انتهت فعالياته امس والذي يحضر أشغاله عدد من ممثلي قطاعات الطاقة بالدول الأفريقية وممثلي مؤسسات التمويل الدولية ومساهمين ماليين أميركيين ومغاربة إلى تحسيس المشاركين بأهمية فرص التمويل المتاحة ومناقشة الأولويات المحلية لتنمية الطاقات المستديمة وتشجيع التبادل بيين الفاعلين من القطاع الخاص والشركاء والمؤسسات الحكومية فضلا عن تشخيص العوائق التي تحول دون تنمية الاستثمارات في مجال تكنولوجيات الطاقات النظيفة.
ومن جهة أخرى، تم بمراكش التوقيع على اتفاق تعاون في مجالي النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية وذلك على هامش أشغال المؤتمر الأميركي الافريقي حول الطاقات المتجددة، حيث تتمحور سبل التعاون بموجب هذا الاتفاق الذي وقعه عن الجانب المغربي وزير الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن مصطفى المنصوري وعن الجانب الأميركي نائب وزير الطاقة دان ريكر حول انجاز مشاريع مشتركة على شكل تجارب وتحليل تصاميم وتمويل مشترك للمشاريع، كما سيحظى هذا البرنامج الذي سيستفيد منه تقنيون من المغرب والدول الافريقية الأخرى من مساعدة الوكالات الحكومية الأميركية المختصة في الطاقة.