رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات يبحث مع مسؤولين مغاربة الاستعدادات لمؤتمر «مراكش 2002»

TT

بحث عبد السلام أحيزون المدير العام «لاتصالات المغرب» مع السيد يوشيو أوشومي رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات التحضير لمؤتمر الاتحاد الذي سيعقد بمدينة مراكش عام 2002 المقبل.

واعتبر أوشيمي هذه الزيارة مناسبة للوقوف على الامكانيات التي تتوفر عليها مدينة مراكش لاحتضان هذا المؤتمر والاطلاع على التدابير المتخذة لانجاحه، مشيرا الى أن هذا اللقاء يعد مناسبة مواتية لمناقشة العراقيل التي يواجهها الاتحاد الدولي للاتصالات وتطور هذا القطاع على الصعيد الدولي وللاستفادة من تجارب البلدان المتقدمة في هذا المجال.

وأوضح الكاتب العام للاتحاد أنه بحث مع المسؤولين المغاربة السبل الكفيلة بتطوير التعاون بين المغرب وهذه الهيئة التي تأسست سنة 1865. ويهدف الاتحاد الى النهوض بقطاع الاتصالات في كل أرجاء العالم واقتراح المعايير المتعلقة بالتجهيزات والخدمات.

وأكد أوشومي، الذي حل يوم أول من أمس الثلاثاء بالدار البيضاء في زيارة للمغرب تستغرق أربعة أيام، أن الاتحاد الدولي للاتصالات يقترح مساعدة البلدان في ما يخص التوجهات التي يجب اتباعها في تدبير وخصخصة هذا القطاع.

وأبرز التقدم الذي حققه هذا القطاع في المغرب من حيث ارتفاع عدد المنخرطين خصوصا بعد دخول فاعلين خواص جدد.

وعلى صعيد آخر، أجرى كاتب الدولة لدى الوزير الاول المكلف بالبريد وتقنيات المواصلات والاعلام نصر حجي بالرباط مباحثات مع يوشيو أوشومي الكاتب العام للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث تناولت المحادثات أوجه التعاون بين المغرب وهذه المؤسسة والجوانب التنظيمية لمؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات الذي سيعقد بمراكش من 23 سبتمبر (أيلول) الى 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2002.

وذكر حجي في أعقاب هذا اللقاء أن مؤتمر مراكش الذي سيتزامن مع المرحلة الاخيرة من تحرير قطاع الاتصالات بالمغرب سيمكن المملكة من المشاركة بقوة في المناقشات الجارية على الصعيد العالمي حول قطاع الاتصالات.

وأضاف أن المؤتمر سيساعد المغرب أيضا على تطوير الجيل الثالث من تقنيات الاتصالات لكونه سيجمع خبراء دوليين وممثلي الادارات وكذا فاعلين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص مشيرا إلى ضرورة إطلاع الآخرين على مستوى التقدم الذي حققه المغرب في قطاع الاتصالات للرفع من حجم الاستثمارات الخارجية بالمغرب.

وكان أوشومي قد حل مؤخرا بالمغرب في زيارة تستغرق أربعة أيام يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة حول التعاون بين المغرب والاتحاد الدولي للاتصالات.

وسيجمع هذا المؤتمر الذي ستستمر أشغاله أربعة أسابيع أكثر من ألفي خبير يمثلون 188 بلدا، ويعد المغرب الذي هو عضو في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ولجنة القوانين للاتصالات الإذاعية أول بلد عربي وثاني بلد افريقي بعد كينيا الذي يتم اختياره لتنظيم هذا المؤتمر.