351 الف سيارة «فورد فوكس» تستعيدها الشركة المصنعة لاحتمال وجود خلل فني فيها

رئيس توكيلات الجزيرة للسيارات لـ«الشرق الأوسط» القرار لا يشمل السوقين السعودي والخليجي

TT

أكد الوكيل الحصري لسيارات فورد ولينكولن في السعودية أن قرار الشركة الصانعة لسيارات فورد «فوكس» موديل 2000 باستعادة أكثر من 351 ألف سيارة من هذا النوع بسبب احتمال وجود ثلاثة أنواع من الخلل فيها لا تشمل السيارات المرسلة الى منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وأبلغ «الشرق الأوسط» أمس عبد الله بن فهد الكريديس رئيس شركة توكيلات الجزيرة، أحد أكبر وكلاء سيارات فورد ولينكولن في السعودية بأن شركته تلقت تأكيدات من الشركة الصانعة تفيد بأن السيارات محل الاستدعاء ليست من ضمن السيارات المرسلة الى منطقة الخليج والشرق الأوسط، وذلك حسب أرقام الهياكل «الشاسيهات»، موضحاً أن هناك ثلاثة مواقع لانتاج هذه السيارة في أميركا والمكسيك وأوروبا، وأن السيارات الواردة الى السعودية هي من انتاج المصنع الأوروبي، في حين أن السيارات محل الاستدعاء منتجة من قبل المصانع الموجودة في أميركا.

وذكر أن شركة توكيلات الجزيرة لديها قسم خاص يتلقى أي أمور تخص سيارات فورد ولينكولن، وذلك بالتنسيق مع الشركة الصانعة «فورد»، كما أن هناك اتصالات مستمرة معهم لتجاوز مثل هذه الأمور.

وشدد الكريديس على أن شركته تملك قسماً خاصاً مهمته فقط التنسيق مع الشركة الصانعة، وتتلقى أية توجيهات تهم قائدي سيارات فورد ولينكولن، وهذا القسم موجود لدى وكلاء فورد ولينكولن في العالم.

يشار الى أن مبيعات شركة فورد للسيارات في السعودية بلغت 8 في المائة العام الجاري، فيما بلغت حصة الشركة في منطقة الشرق الأوسط 5.6 في المائة.

وكانت شركة فورد صانعة السيارات قد أعلنت أمس الأول أنها ستستعيد بشكل طوعي اكثر من 351 الف سيارة من طراز «فوكس» بسبب ثلاثة انواع محتملة من الخلل في تلك السيارات.

وأوضحت الشركة في بيان أن هذا الاجراء اتخذ احترازيا حيث لم يتم تسجيل أي حوادث نتيجة للمشاكل الموجودة في ذلك الطراز من سيارات فورد.

واشار البيان الى أن الخلل في تلك السيارات يعتقد انه يشمل توصيلات جهاز التحكم اليدوي في سرعة السيارة «كروز كنترول» والاطارات الخلفية وطريقة تركيب اسطوانة المكابح.

وافادت الشركة انها ستطلب من نحو 225.33 من مالكي سيارات فورد فوكس 2000 لاعادتها الى الوكلاء لفحص جهاز التحكم اليدوي واصلاح الخلل فيه اذا اقتضى الامر فيما ستطلب من نحو 390.26 من مالكي السيارات من نفس الطراز واعادتها لفحص الاطارات الخلفية والكوابح وطريقة تركيبها وترتيب المواعيد اللازمة لاعادتها الى مصانع الشركة لاصلاح الخلل.

وبينت الشركة انها تلقت حتى الان نحو 12 تقريرا تفيد بوجود خلل في جهاز التحكم اليدوي، منها 15 تقريرا حول وجود خلل في طريقة تركيب الاطارات الخلفية واسطوانة المكابح.