نيويورك ـ أ.ف.ب: قال وزير الخزانة الاميركي لاري سامرز في نيويورك مساء أمس الأول ان الولايات المتحدة لا تزال متمسكة «بسياسة الدولار القوي لما في ذلك المصلحة الوطنية».

واوضح سامرز على هامش اجتماع لرجال اعمال نظمته المؤسسة الاقتصادية الخاصة «كونفرنس بورد»، «بالطبع لم يطرأ اي تعديل على سياسة الدولار القوي التي نعتمدها لما في ذلك المصلحة الوطنية». وردا على سؤال حول انعكاس سعر صرف اليورو المتدني على الاقتصاد الاميركي شدد سامرز على ان «اسس الاقتصاد الاميركي متينة وسليمة». وكشفت عدة شركات اميركية في الاسابيع الاخيرة عن نتائج مالية اقل ايجابية مما كان متوقعا مبررة ذلك بضعف اليورو.

واشار الوزير الاميركي الى البيان الاخير الصادر عن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى حول اسعار الصرف مشددا «اننا نلتزم ببيان مجموعة السبع». وكانت الدول الصناعية السبع الكبرى اعتبرت في بيان في سبتمبر (ايلول) الماضي «ان لديها مصلحة مشتركة في وجود نظام نقدي متين ومستقر» مضيفة «نظرا الى التطورات الاخيرة سنواصل مراقبة تطور الاسواق بانتباه والتعاون بطريقة مناسبة».

وتراجع اليورو الذي تأثر بتصريحات لحاكم المصرف المركزي الاوروبي فيم ديوزينبرغ الى ادنى مستوى له في مقابل الدولار الاربعاء الماضي مسجلا 0.8330 في سوق القطع. وبدا ديوزينبرغ خلال مقابلة الاثنين الماضي وكأنه يستبعد امكانية التدخل لدعم اليورو على خلفية النزاع الدائر في الشرق الاوسط وقرب الانتخابات الرئاسية الاميركية.