الصين تستبعد «توتال فينا» و«غاز دو فرانس» من عروض لبناء محطة للغاز الطبيعي

TT

بكين ـ أ.ف.ب: استبعدت الصين اخيرا تحالفاً يضم «توتال فينا ـ ألف» و«غاز دو فرانس» من المشاركة في استدراج عروض، الامر الذي وصفته اوساط الاعمال الفرنسية أمس بانه اجراء تتخذه الصين ردا على بيع تايوان قمرا صناعيا فرنسيا. ولم يظهر اسم الكونسورسيوم بين الشركات الاربع التي تم اختيارها للاشتراك باستدراج عروض لتنفيذ مشروع بناء محطة للغاز الطبيعي المسال في شانزن (جنوب)، كما ورد على موقع الانترنت التابع لحكومة اقليم غوانغدونغ.

وقد اختيرت كل من الشركات البريطانية الهولندية «شل» والبريطانية الاميركية «بي بي اموكو» والاميركية «اكسون موبيل» وكونسورسيوم استرالي للاشتراك في استدراج العروض لتنفيذ المشروع البالغة كلفته 600 مليون دولار والمفتوح بنسبة %30 منه امام الرساميل الاجنبية.

وتعتبر اوساط الاعمال الفرنسية ان استبعاد الكونسورسيوم (توتال فينا ـ ألف وغاز دو فرانس) مرتبط مباشرة بالبيع المتوقع لقمر صناعي فرنسي الى تايوان وهو ما يثير استياء بكين.

وعلق ممثل المجموعة الصناعية الفرنسية الذي رفض الكشف عن هويته «اننا مقتنعون بان الامر بمثابة رد، فالصينيون يعاقبون المشاريع الاقتصادية بسبب القمر الصناعي». وتطالب الصين فرنسا بالغاء الصفقة التي تم ابرامها في ديسمبر ( كانون الاول) الماضي بقيمة 75 مليون دولار لبيع تايوان القمر الصناعي «روكسات ـ 2». وتؤكد فرنسا ان هذا القمر الصناعي الذي ستقوم شركة «ايروسباسيال ماترا» بتسليمه في نهاية 2003، مخصص للاستخدام المدني فقط.