ينظم اتحاد الغرف اللبنانية واتحاد الغرف السورية والامانة العامة للمجلس الاعلى السوري ـ اللبناني ومجموعة «الاقتصاد والاعمال» «ملتقى سورية الدولي للاستثمار» في التاسع والعاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة نحو 400 مشارك يتقدمهم وزراء ورؤساء الصناديق والهيئات المالية العربية والدولية ومسؤولو المؤسسات المصرفية والاستثمارية وكبار رجال الاعمال الذين يمثلون 15 بلداً عربياً واجنبياً. وسيتحدث في الملتقى نحو 35 شخصية.
ويحظى الملتقى الذي يتناول الاستثمار في سورية، مناخاً وفرصاً ومستلزمات، بقدر كبير من الاهتمام لكونه يأتي في وقت تشهد فيه سورية تحولات اقتصادية اساسية وسلسلة من الاجراءات الهادفة الى تحفيز التدفقات الاستثمارية واعطاء دور اكبر للقطاع الخاص.
وكانت الهيئات المنظمة والمعنية بالملتقى قد عقدت مؤتمراً صحافياً امس في بيروت تحدث فيه رئيس اتحاد الغرف اللبنانية عدنان القصار عن اهمية هذا الملتقى «وتزامنه مع تشكيل حكومة جديدة في لبنان» ورئيس اتحاد الغرف السورية الدكتور راتب الشلاح عن توجهات الحكومة السورية نحو «بناء مناخ الاستثمار المشجع بجميع مقوماته» ورئيس مجموعة «الاقتصاد والاعمال» رؤوف ابو زكي عن اهمية الحدث «كإطار للحوار المباشر والتفاعل والتواصل بين المستثمرين العرب والأجانب، من جهة، والمستثمرين السوريين، من جهة ثانية».