أسفرت اجتماعات مجلس الأعمال المصري ـ الأردني الذي اختتم أعماله امس في شرم الشيخ المصرية عن صفقات استثمارية ضخمة بين الجانبين وصلت إلى 500 مليون دولار استثمارات مشتركة في المجال السياحي، بينها مشروعات لاقامة منتجعات سياحية بالاضافة لمشروعات غذائية بقيمة 80 مليون دولار في منطقة شمال غرب خليج السويس ومشروعات للانتاج السينمائي المشترك بقيمة 11 مليون دولار.
وعرض رجال الأعمال المصريون على الجانب الأردني في مجلس الأعمال 8 مشروعات مشتركة في مجالات استثمارية متنوعة من أجل تفعيل التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في البلدين وتشمل قائمة المشروعات التي قدمها الجانب المصري مشروع انشاء مركز استديو صوت وفيديو في منطقة المعادي المصرية ومشروع صناعات غذائية ومشروبات لمنطقة شمال غرب خليج السويس ومشروع أنظمة أمان عالية بمدينة العاشر من رمضان ومشروع ملابس جاهزة وتريكو بمنطقة الخانكة.
كما تشمل قائمة المشروعات منتجعاً سياحياً بشرم الشيخ ومشروع جراج متعدد الطوابق بالمعادي ومشروع منتجع سياحي بمرسي مطروح. وصرح حمدي الطباع رئىس الجانب الأردني في الاجتماعات بأن المستثمرين الأردنيين لديهم رغبة جادة في الاستثمار بمصر وتوثيق التعاون مع القطاع الخاص المصري، بينما قال سعيد الطويل رئىس الجانب المصري أن المشروعات المشتركة التي طرحت خلال الاجتماع ذات ميزة تصديرية غالية وستساهم في دفع التجارة والاستثمار المشترك بشكل كبير خلال سنوات قليلة. وطالب مجلس الأعمال المصري ـ الأردني خلال مناقشات استمرت ثلاثة أيام بتطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة وتحقيق أقصى استفادة منها، خاصة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حوالي 70 مليون دولار فقط وهو ما يمثل 5 في المائة من حجم تجارة مصر مع الدول العربية و2 في المائة من حجم تجارتها مع العالم. وشدد مستثمرو البلدين على ازالة كافة التشوهات الجمركية التي تحول دون زيادة الاستثمارات المشتركة. واقترح الجانب الأردني تسهيل تسجيل الأدوية الأردنية في مصر وتجارة الترانزيت وسرعة تفعيل منطقة التجارة الحرة.