اكد مصدر متخصص من الصناعة النفطية ان معدل احتراق البنزين الخالي من الرصاص يعادل معدل احتراق البنزين المحتوي على الرصاص الذي كان يستخدم سابقا.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «لم تجر أية تغييرات تمس بنوعية ومواصفات الوقود، وخواص الوقود الذي يباع في الأسواق حاليا تعادل الخواص الطبيعية والكيميائية للوقود القديم باستثناء خلوه من مادة الرصاص» ولذلك فان الاعتقاد بأن الوقود الخالي من الرصاص هو سريع الاحتراق وبالتالي يلقي استخدامه عبئا جديدا على ميزانية الأفراد هو اعتقاد خاطئ».
واضاف المصدر ان درجة الاحتراق تعتمد على نوعية السيارة وسرعتها وعمرها.
وقال ان «البحرين لانتاج البنزين الخالي من الرصاص» قامت بانتزاعه الرصاص من مكونات البنزين ولم تضف مادة ام.تي.بي. اي التي تضاف في العادة للبنزين الخالي من الرصاص لزيادة نسبة الأوكتين فيه وذلك وفق قرار المسؤولين بعدم الاستخدام هذه المادة المضافة لما قد تسببه من اضرار جانبية للبيئة، وتم تعديل العد الأوكتيني من 98 درجة للبنزين «الممتاز» الى 95 درجة ومن 90 درجة الى 91 درجة للبنزين «الجيد».
وكانت البحرين قد استثمرت نحو سبعة ملايين دولار اميركي للتحول لاستخدام البنزين الخالي من الرصاص في اطار اتجاه عالمي لتحسين مواصفات الوقود والمحافظة على البيئة.
وتشير الأرقام الى ان الاستهلاك اليومي من وقود السيارات الذي يباع في 30 محطة محروقات يبلغ 8400 برميل.
=