عندما بلغت مبيعات سيارة شيفروليه «لومينا» 500 وحدة شهرياً بعد تقديمها بوقتٍ قصير، فإنها كسبت لقب السيارة المتوسطة الحجم الأكثر مبيعاً في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وخلال شهر سبتمبر (ايلول) الماضي ومع مبيعات بلغت 1100 وحدة، سجلت «لومينا» أرقاماً قياسية جديدة.
الحقيقة انه على الرغم من أن شهرة جنرال موتورز بنيت على سيارات الركاب الكبيرة الحجم، فإنها حققت الكثير من النجاحات في فئة السيارات المتوسطة، ولكن لدرجة أن تتجاوز مثلاً مبيعات «لومينا» خلال شهر سبتمبر مبيعات شقيقتها الكبرى «كابريس». جيري جرونويجن المدير الإقليمي لشيفروليه علق على انجاز لومينا بقوله «لقد فوجئنا بعض الشيء لكننا سعداء جداً بالنجاح الفريد الذي تحققه «لومينا». فهي سيارة رائعة بسعر رائع ونحن نتوقع بنهاية العام الحالي أن تزيح منافساتها اليابانية الرئيسية من المركز الأول لمبيعات السيارات المتوسطة المزودة بمحركات سداسية الاسطوانات، وهذا أمر لم يحصل طوال ثلاثين سنة من سيطرة السيارات اليابانية وسيكون عندما يتحقق إنجازاً مدهشاً بالفعل».
من ناحية ثانية، مع الوصول المنتظر لموديل «لومينا» الجديد لعام 2001 إلى منطقة الشرق الأوسط، يتوقع المسؤولون الاقليميون لجنرال موتورز في منطقة الشرق الأوسط ارتفاع المبيعات ارتفاعاً كبيراً، لأن «لومينا» الجديدة تعد بتحسينات عديدة على الطراز الحالي. ولأول مرة ستحصل كل من طرازات السيارة الأربعة وهي «إل أس» و«إل تي زد» و«ستيشن واغن» و«إس إس» الرياضي على هويتها الخاصة من خلال فوارق وتعديلات خارجية.
وتتميز «لومينا» بأنها تقدم طاقة عالية مدعومة باستهلاك معتدل للوقود. فالمحرك السداسي الاسطوانات سعة 3.8 ليتر المزوّد بجهاز بخاخ للوقود، يولّد 200 حصان عند 5200 دورة في الدقيقة وهو متوفر مع ناقل سرعات أوتوماتيكي و4 سرعات أمامية وبتحكم إليكتروني، في حين يتوفر طراز «إس إس» الرياضي بالجيل الثالث من المحرك الثماني الاسطوانات البالغة سعته 5.7 ليتر والذي يولد قوة عالية جداً تبلغ 325 حصاناً.
أيضاً من التجهيزات الجديدة المتوفرة في «لومينا» لعام 2001 مفاتيح في عجلة القيادة للتحكم في جهاز الموسيقى.
=