الكويت تستعد لاستقبال آلاف السياح والتجار في مهرجان «هلا فبراير»

TT

تستعد الكويت لإقامة مهرجانها التسويقي السنوي الثالث الذي تطلق عليه اسم «هلا فبراير»، والذي يستقطب سنوياً آلاف الزوار والسياح والتجار. ويتميز مهرجان هذا العام الذي يمتد من 24 يناير (كانون الثاني) المقبل إلى 22 فبراير (شباط) بنشاطات ترفيهية مبتكرة ستقام غالبيتها في «قرية هلا فبراير السياحية» وقال رئيس اللجنة العليا لاحتفالات «هلا فبراير» أحمد حمد المشاري إن الخبرات التي اكتسبتها الكويت من إقامة المهرجانين السابقين لـ«هلا فبراير» سيكون لها تأثيرها النوعي على البرامج والأنشطة التسويقية والترويجية، مع الاحتفاظ والتأكيد على الخط العام لإسعاد الأسرة والطفل من ناحية، ومن ناحية أخرى المساهمة المدروسة والمخطط لها لتحريك الأسواق التجارية وتنمية وتنشيط المبيعات والخدمات، وتحقيق دفعة أخرى لدوران عجلة الاقتصاد الوطني. وذكر المشاري أن أهم ما يميز «هلا فبراير 2001» هي القرية السياحية التي ستقام بحديقة الشهيد، والتي تتضمن تعريفاً للحضارات والتراث الشعبي لدول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية إيران الإسلامية، وبلاد الشام، ومصر، وشمال أفريقيا. وقال إن هذه الحديقة ستحتوي على مسارح وألعاب للأطفال، وعروض فنية وشعبية تدخل السرور والبهجة لأفراد الأسرة.

وحث أحمد المشاري على ضرورة زيادة أعداد الشركات المساهمة والممولة للمهرجان، وزيادة رعاية الدولة ومساهمتها، قائلاً إن الحركة التجارية في البلد لن تقوم فقط على ما تقدمه الشركات من هدايا وجوائز على كوبونات المشتريات للأفراد، وإنما يتطلب الأمر تضافر الجهود العامة والخاصة لتنشيط وتنمية الحركة التجارية من خلال برامج وفعاليات مدروسة لتحريك الرغبة في الشراء، أو جذب زوار من المناطق المجاورة والدول الشقيقة والصديقة كي تزداد سرعة دوران عجلة التجارة والخدمات المقدمة في منظومة متكاملة تحقق الرواج والتنمية التجارية للبلاد.

يذكر أن الجهات المعنية في الكويت قد أتمت استعداداتها لبدء استقبال زوار الكويت في مهرجان هلا فبراير الثالث، حيث سيتمتع الزائر بخصومات على تذاكر السفر والإقامة بالفنادق، وعلى غرار العامين الماضيين سيكون بإمكان الزائر غير الخليجي الحصول بسرعة وسهولة على تصريح الزيارة للكويت خلال فترة المهرجان.