إنشاء جمعية مصرية ـ فلسطينية لرجال الأعمال

TT

بدأت الاجراءات الفعلية لتأسيس كيان اقتصادي مصري ـ فلسطيني بتكوين جمعية رجال الاعمال المصرية ـ الفلسطينية لحماية الاستثمارات بين البلدين وكسر الحصار الاسرائيلي. وقال رامي شعث رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة الفلسطينية لاستيراد السلع المصرية ان هذه الجمعية طريقة جديدة للنضال والجهاد من أجل انتفاضة الاقصى والتي جاءت فكرتها بعد قيام إحدى شركات المقاولات المصرية المتخصصة في مشروعات المياه والصرف الصحي بعمل مشروع في قطاع غزة للبنية التحتية بمبلغ 500 مليون دولار سنويا من اموال الدول المانحة. وعند توقيع العقد اقترح السفير المصري في غزة أن تكون تلك الشركة نواة لجمعية بين البلدين وقد لاقت الفكرة استجابة سريعة لدى عدد كبير من رجال الأعمال المصريين والفلسطينين منهم ابراهيم كامل ومحمد أبو العينين وصلاح دياب، ومن الجانب الفلسطيني محمود الفرا رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينية وشريك شركة المقاولون العرب في فلسطين ونبيل الزعيم رئيس شركة المطاحن الفلسطينية.

وأوضح شعث أن الجمعية ستبدأ عملها من خلال ازمة الزيتون التي جاءت بسبب الوضع المتدهور وعدم قدرة الفلسطينيين المالية على جمع محصول الزيتون وعصره فتم الاتفاق على ان ترسل مصر الاموال لجمعه ونقله الى مصر لتعبئته وعصره واطلاق اسم «الزيتون الفلسطيني» وستستمر هذه العملية لتشغيل الفلسطينيين.

واشار شعث الى ان احدى المشاكل التي تواجه الجمعية هي وجود جمعيتين لرجال الاعمال في فلسطين الاولى في غزة والثانية في الضفة الغربية ويفصل الاحتلال الاسرائيلي بينهم. لذا فقد قررنا في المرحلة القادمة تجميع الاطراف الاربعة المصري والغزاوي والضفاوي والطرف الرابع هو جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في مصر التي تضم علي جوهر وعلي الصفدي والدراوي والعجيل، وسوف يتم تجميع الاطراف الاربعة في هذه الجمعية الجديدة.

واكد شعث ان استمرار الانتفاضة زاد من اصرارنا على دعم هذه الجمعية والاسراع في زيادة قدرتها لتساند الانتفاضة الفلسطينية لقيامها بمشروعات استثمارية في المدن الفلسطينية لاتاحة فرص عمل للشباب الفلسطيني، لان هناك اقتراحا لمنع العمال الفلسطينيين من العمل في اسرائيل حتى يأتي الاستقلال.