لابوان (ماليزيا) ـ رويترز: قال مسؤولون مصرفيون اسلاميون امس ان سوق مال عالمية اسلامية فيما بين البنوك تهدف الى اجتذاب المسلمين بعيدا عن الممارسات المصرفية التقليدية ستفتتح في نهاية عام .2001 وقال مصرفيون من ست دول اسلامية مجتمعون في لابوان بماليزيا ان سوق المال الاسلامية الدولية ستبدا بتداول ادوات قصيرة الاجل. وستكون لابوان في ماليزيا والبحرين المركزين الرئيسيين لها.
وقال المسؤولون الذين حضروا الاجتماع ان من المتوقع ان تجذب السوق التي ستقوم بالدولار الاميركي 150 مليار دولار على الاقل وسيكون لديها مراكز ادارة تعمل 24 ساعة.
وقال جعفر ازنان نائب رئيس البنك الاسلامي للتنمية بجدة انه تم تكليف الجانب الماليزي ليقود الطريق بتطوير اطار عمل لمركز ادارة السوق. وأضاف ان البحرين ستقيم مركز ادارة السيولة، موضحا ان السوق ستبدأ العمل حول منتصف او نهاية العام المقبل.
ويضم البنك الاسلامي للتنمية 53 دولة في عضويته. وفي الوقت الراهن ليس هناك اسواق تفي بمتطلبات السيولة والربحية وقوانين الشريعة الاسلامية للبنوك الاسلامية او البنوك التي تقدم تسهيلات مالية اسلامية الى جانب انشطتها التقليدية.
وقال خالد البسام المدير التنفيذي للعمليات المصرفية بمؤسسة نقد البحرين ان الهدف من سوق المال الاسلامية الدولية هو توفير الامان والاستثمارات البديلة التي تدر عائدا اكبر.
وكشف المصرفيون كذلك عن خطة لاقامة وكالة تصنيف ائتماني اسلامية في البحرين ستفحص الاوراق المالية الاسلامية وتصنفها. وقالت شركة كومبولان جوثري الماليزية انها ستصدر سندات اسلامية عالمية في الربع الاول من العام المقبل.
ووقعت الشركة مذكرة تفاهم مع بنك الاسلام الماليزي لاصدار السندات.
وقال احمد تاج الدين عبد الرحمن رئيس بنك الاسلام في مؤتمر صحافي عقد على هامش اجتماع المصرفيين الاسلاميين «اصدار كومبولان جوثري سيكون اول ورقة يجري تداولها عالميا في سوق المال الاسلامية الدولية لتعطي السوق دفعة». وقالت كومبولان جوثري التي تأسست قبل 178 عاما انها ستستخدم عائدات الاصدار في تمويل مشروعاتها الزراعية القائمة وخطط التوسعة في ماليزيا.