طهران ـ رويترز: يبحث البرلمان الايراني تعديل برنامج دعم الخبز الذي تبلغ قيمته مليار دولار من أجل خفض التكاليف وتحسين الجودة. ونقل عن حسين انوري عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان قوله امس ان هذا الاصلاح يهدف الى توجيه مدفوعات الدعم الحكومية الى المستهلكين بدلا من المخابز.
وابلغ صحيفة دوراني امروز اليومية ان اعضاء البرلمان يهدفون الى تقليل الفاقد في المخابز ووقف تهريب الدقيق (الطحين) المدعوم عن طريق انهاء دعم الدولة للمخابز.
وبدلا من ذلك ستوجه المدفوعات مباشرة للمستهلكين في الاغلب عن طريق مدفوعات مصرفية على بطاقات تموينية. واذا اقر هذا الاجراء من المقرر ان يبدأ العمل به اعتبارا من مارس (اذار) المقبل. وقال انوري «مفاوضاتنا مع وزارة الزراعة وجهات حكومية اخرى ... حالفها النجاح وهم ايضا يؤيدون الدفع المباشر للدعم». وافادت الصحيفة ان الدولة تشتري في الوقت الراهن القمح من السوق العالمية لكنها تبيعه باقل من ربع ثمنه للمخابز التي تنقل بدورها الدعم للمستهلك. وتقدر التكلفة الاجمالية بنحو مليار دولار سنويا.
لكن منتقدي الدعم يقولون انه يؤدي الى فاقد كبير في الدقيق الرخيص وتهريبه للدول المجاورة. ويقول مؤيدو الخطة الجديدة انها ستخفض تكلفة دعم الخبز بدون ان تضر بالمستهلكين الذين يعانون بالفعل من الاوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع معدل البطالة. ومن المتوقع ان تستورد ايران ستة ملايين طن من القمح في العام الذي بدأ في مارس 2000 لتضاف الى انتاجها البالغ 25.9 مليون طن. وعانت البلاد من جفاف خلال العامين الماضيين.
وقال انوري ان اعضاء البرلمان منقسمون بشأن تفاصيل اسلوب الدفع. وأضاف «في حين يرى البعض انه يجب الدفع للمستهلكين كل ثلاثة اشهر نرى نحن انه يجب الدفع لهم كل شهر عن طريق البنوك». توقيع اتفاق نفطي بين شركتين من إيران والنرويج طهران ـ رويترز: قالت صحيفة طهران تايمز امس ان شركة النفط الوطنية الايرانية وشركة شتات اويل المملوكة للدولة في النرويج وقعتا اتفاقا للتنقيب عن النفط وانتاجه في مياه الخليج. ويأتي الاتفاق بعد زيارة وزير النفط النرويجي اولاف اكسيلسن لطهران حيث رحب بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع ايران.
وقالت الصحيفة ان الاتفاق بين الشركتين يشمل اربعة مجالات هي تطوير حقل بالقرب من مضيق هرمز والمساعدة التكنولوجية في تسييل الغاز وتحسين الانتاجية والتنقيب عن النفط.