تصنيف الوليد بن طلال أثرى رجل أعمال خارج أميركا الشمالية

TT

صنفت الطبعة الجديدة من كتاب جينيس للارقام القياسية لعام 2001 الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بأنه اثرى رجل اعمال خارج اميركا الشمالية بثروة بلغت 20 مليار دولار. وجاء في التصنيف ان رجل الاعمال السعودي اصبح بذلك اثرى رجل اعمال في قارة آسيا بالمقارنة مع باقي الاثرياء من رجال الاعمال في باقي القارات.

وكانت مجلة فوربس الاميركية المتخصصة بالاخبار الاقتصادية قد ذكرت في عددها السنوي الصادر في يوليو (تموز) 2000 والمختص بتصنيف اثرى اثرياء العالم من الذين تعدت ثرواتهم المليار دولار ان ثروة الامير الوليد قد صنفته خامس اثرى رجل اعمال في العام.

يشار الى ان الوليد بن طلال بدأ مزاولة نشاطه التجاري بعد عودته الى السعودية اثر حصوله على درجة البكالوريوس في ادارة الاعمال من الولايات المتحدة الاميركية عام 1979 واسس في حينها العديد من المشاريع تحت مظلة مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات والتي ركزت اعمالها على الانشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية فيما تم تحويل هذه المؤسسة الى شركة قابضة في عام 1996 وتدير هذه الشركة القابضة حاليا استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية واعمال تطوير العقارات والمشاريع الزراعية والمشاريع الانشائية وصناعة الفنادق والترفيه وقطاع التجارة والنقل والمتاجر الفاخرة والاسواق المركزية والانتاج الاعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية والسياحة والسفر وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة وصناعة الالكترونيات وصناعة معدات الكومبيوتر وانتاج برامه ومجال الانترنت والتجارة الالكترونية.