بحث مد خط نفطي عراقي ـ لبناني جديد

TT

تجري حاليا في بغداد مفاوضات عراقية ـ لبنانية على مستوى عال، حول تطوير العلاقات التجارية، النفطية بشكل خاص.

ويضم الوفد اللبناني الذي يزور العراق حاليا اربعة وزراء، بينهم وزيرا المالية والاقتصاد فؤاد السنيورة وباسل فليحان.

وعلمت «الشرق الأوسط» ان المباحثات النفطية ستتركز على اصلاح خط بانياس ـ طرابلس النفطي، او انشاء خط بديل، وحديث، يستوعب ما يفكر فيه الجانب اللبناني، للتوسع في استيراد النفط من العراق، ومن ايران ايضا، واعادة تصديره.

ومن المتوقع ان يتعهد الجانب اللبناني بمعظم تكلفة الخط الجديد في حالة الاتفاق عليه.

والتقى الوفد اللبناني امس عددا من كبار المسؤولين العراقيين.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الوفد اللبناني وصل الى بغداد امس على متن الطائرة في زيارة تتركز على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

واعلن وزير المالية اللبناني السنيورة لدى وصوله الى مطار بغداد ان زيارة الوفد اللبناني الى العراق «تهدف الى تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات».

واعتبر الوزير اللبناني «ان الزيارة هامة جدا وسيتم البحث مع الزملاء العراقيين كيفية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات».

ووصل الوفد اللبناني المؤلف من ثلاثين شخصا على متن طائرة شحن تابعة لشركة «تي.ام.اي» ويضم اضافة الى السنيورة ثلاثة وزراء آخرين هم وزير الاقتصاد فليحان ووزيرا الدولة ميشال فرعون وبشارة مرهج.

وكان في استقبال الوفد نائب رئيس الوزراء وزير المالية حكمت العزاوي، اضافة الى عدد من الوزراء العراقيين.

واشار وزير المالية اللبناني الى ان المحادثات ستتناول مجالات مختلفة بينها التعاون النفطي، مضيفا «لدينا امل في ان يكون للبنان دور في تنمية العلاقات في اطار النفط مقابل الغذاء والدواء».