برلين ـ رويترز: قال المستشار الالماني جيرهارد شرودر امس السبت ان المانيا تحتاج لفتح ابوابها امام الهجرة وان حكومته ستعالج القضية المثيرة للجدل في عام .2001 وردا على سؤال بشأن الهدف التشريعي الرئيسي الذي يسعي لتحقيقه في العام المقبل قال «يجب ان نحل قضية الهجرة». ويريد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه شرودر وضع نظام يتيح هجرة مهنيين وعمال على درجة عالية من التدريب بدلا من العمالة غير الماهرة التي تتدفق عادة على المانيا وهي الخطة المتعلقة بالصناعات التي تعاني من نقص العمالة.
غير ان استطلاعات الرأي تشير الى ان اثنين من كل ثلاثة في المانيا يريدون تقليص عدد الاجانب. وقال شرودر رافضا مطالب من بعض المحافظين لفرض قيود اكثر صرامة على نحو 90 الف لاجئ يصلون لالمانيا سنويا «يجب ان نبقي على كرمنا بشأن منح حق اللجوء للاجئين السياسيين». ويجتذب الاقتصاد الالماني القوي المهاجرين من جميع انحاء العالم غير انهم يعاملون «كضيوف» ويواجهون عقبات هائلة في الحصول على جوازات سفر المانية.
وتابع «لن نمس قوانين اللجوء. ولكن يجب ان تكون لدينا سياسات واضحة بشان المهاجرين.. نحن نحتاجهم ببساطة. سيكون لدينا مقترحات محددة خلال الاشهر القليلة المقبلة وسنحولها سريعا لقوانين». وعانت المانيا من موجات من اعمال العنف العنصرية في العقد الاخير بعد ان تضاعف تقريبا عدد الاجانب الى نحو عشرة بالمائة من السكان الى سبعة ملايين من اربعة ملايين).