ارتفاع حجم التبادل في سوق الأسهم السعودية إلى معدلات قياسية عام 2000

TT

الرياض ـ أ.ف.ب: سجلت سوق الاسهم السعودية، الاكبر في العالم العربي، حجم تبادل قياسيا في العام 2000 بلغ 4،17 مليار دولار بفضل ارتفاع اسعار النفط بشكل خاص حسب ما اعلن مركز بخيت للاستشارات المالية في الرياض امس. وسجل مؤشر «المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية» ارتفاعا بمعدل 11 في المائة خلال العام، غير ان السوق التي تقتصر على المبادلات عبر المصارف «لم تحقق الارتفاع المتوقع منه نظرا للارتباط المعهود له بالنفط الذي ارتفع بدوره ارتفاعا حادا خلال عام 2000» بحسب المركز. واشار المركز الى ان متوسط اسعار النفط الذي يؤمن اكثر من ثمانين في المائة من عائدات السعودية سجل ارتفاعا بنسبة 57 في المائة مقارنة مع قيمة متوسط برميل النفط عام .1999 وفي اغسطس (آب) الماضي، ارتفع المؤشر مسجلا 8،2392 نقطة في اعلى قيمة له من انشائه عام 1985 غير انه تراجع تحت تأثير تطورات النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

واضاف المركز «نتوقع ان يتأثر السوق خلال عام 2001 بما سيتم تنفيذه بشأن قرارات الاصلاحات الاقتصادية والمالية والبدء في عمليات التخصيص» التي اقرتها الحكومة السعودية لتنشيط الاقتصاد.

وحققت سوق الاسهم السعودية، الاغنى في العالم العربي، اكثر من 60 مليار دولار عام 1999، افضل النتائج منذ عام 1991 اذ ارتفع المؤشر بنسبة 6،43 في المائة. وكان وزير المالية ابراهيم العساف قد اعلن في 20 ديسمبر (كانون الاول) الحالي ضرورة تسريع الاجراءات المتعلقة باقامة بورصة للاوراق المالية بدلا من السوق الحالية التي تتم فيها المبادلات عبر المصارف.