أثينا ـ رويترز: يرحب الاتحاد الاوروبي اليوم باليونان باعتبارها العضو الثاني عشر في منطقة العملة الاوروبية الموحدة اليورو ليحتضن بذلك دولة بذلت جهودا حثيثة للفوز بهذا الوضع.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس في رسالة عبر التلفزيون بمناسبة العام الجديد امس الاول «أوفت بلادنا بالفعل بشروط الانضمام الى اليورو. وكلنا نعلم ان انضمامنا الى الاتحاد النقدي الاوروبي يضمن لنا استقرارا اكبر ويفتح افاقا جديدة». ولم تنضم اليونان الى الدفعة الاولى من البلاد التي تبنت العملة الاوروبية الموحدة لعجزها عن الوفاء بمعايير الاتحاد النقدي. وأعرب محللون في ذلك الوقت عن اعتقادهم بان انضمام اليونان وهي افقر دول الاتحاد الاوروبي قاطبة الى تلك العملة يمثل مهمة صعبة للغاية.
الا انه خلال اقل من عامين حققت اليونان قفزات للوفاء بالمعايير المستهدفة للانضمام الى اليورو والمتعلقة بخفض معدلات التضخم وعجز الميزانية. وجرى قبولها في منطقة اليورو في قمة للاتحاد الاوروبي عقدت في يونيو (حزيران).
وبدأت المتاجر في عرض الاسعار بالعملتين الدراخمة واليورو قبيل يناير (كانون الثاني) وهو الموعد النهائي المحدد للشركات الكبيرة وقبيل مارس (اذار) وهو اخر موعد للشركات الصغيرة.
وسيجري طرح اوراق بنكنوت اليورو في يناير من عام 2002 فيما سيجري وقف التعامل بالدراخمة كعملة تتمتع بقوة ابراء قانوني بعد مارس من عام 2001.
وقال السماسرة في بورصة اثينا انهم ينفضون الغبار عن آلاتهم الحاسبة استعدادا للتحول الى اليورو عندما تفتح الاسواق ابوابها يوم الاربعاء المقبل.
وسألت صحيفة «تانيا» اليومية قراءها عما اذا كانوا سيتفقدون الدراخمة فكان ردهم بالاجماع تقريبا ، لا.