لندن ـ رويترز: جددت مجموعات صغيرة من المزارعين وقائدي سيارات النقل الغاضبين من ارتفاع اسعار الوقود احتجاجاتهم امام محطات تخزين نفط في مختلف ارجاء بريطانيا لكن شركات النفط قالت انه لم يحدث اي تعطل في امداداتها.
وكان عدد المتظاهرين محدودا للغاية بالمقارنة مع المظاهرات الحاشدة في سبتمبر (ايلول) الماضي التي اثارت الذعر وكادت ان تصيب البلاد بالشلل.
واستجابت الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بتقديم تنازلات في ما يتعلق بالضرائب على الوقود لكن المتظاهرين الذين احتشدوا امس يقولون ان الخفض الضريبي غير كاف.
وقال احد المتظاهرين لرويترز «لقد ابلغنا الحكومة باعتزامنا القيام بعمل في يناير (كانون الثاني) ونريد فقط ان نبلغهم اننا ما زلنا نعمل». واشار الى ان المتظاهرين لا ينوون منع امدادات الوقود.
وقال المتظاهرون ان ما بين 12 الى 15 شخصا احتشدوا خارج مستودع شركة شل في شمال شرق انجلترا في وقت مبكر من صباح امس. وقالت شركة بي. بي. العملاقة ان هناك نحو عشرة متظاهرين خارج محطة تخزينها في دالستون.
وكان وزير المالية جوردون براون قد اوقف العمل برسوم خاصة على البنزين والديزل في نوفمبر وخفض سعر اللتر من البنزين بمقدار بنسين ولتر الديزل ثلاثة بنسات.