اظهرت احصائية رسمية أن السوق السعودية استوردت 69.2 ألف سيارة خلال الربع الثالث من عام 2000 بلغت قيمتها 3.8 مليار ريال (900 مليون دولار). وقال التقرير الدوري الذي يصدره مركز المعلومات في مصلحة الجمارك السعودية ان اليابان وأميركا تصدرتا المراكز الاولى في تصدير السيارات بنسبة 73 في المائة، والتي تمت عبر الوكلاء المعتمدين والمعارض.
وكانت السوق السعودية قد استوردت 120.9 ألف سيارة خلال النصف الاول من عام 2000 بقيمة 6.7 مليار ريال (1.7 مليار دولار)، تصدرت خلاله أيضا اليابان وأميركا واستراليا المراتب الاولى في حجم التصدير بنسبة 73.5 في المائة.
وفي ذات التقرير الدوري استوردت السوق السعودية 1.8 مليون طن من الشعير بقيمة 867 مليون ريال (231 مليون دولار)، تصدرت خلاله ألمانيا المرتبة الاولى من حجم الواردات بنسبة 48 في المائة، تلتها هولندا بنسبة 13 في المائة، ثم بريطانيا بنسبة 10 في المائة. وطبقا للتقرير فإن جمرك ميناء جدة الاسلامي استقبل 42 في المائة من كمية الشعير المستورد. وكانت فاتورة السعودية في استيراد الشعير قد سجلت في النصف الاول من نفس العام 854 مليون ريال (227.7 مليون دولار) وبحجم بلغ 984 ألف طن.
ويجيء صعود فاتورة الاستيراد السعودي من الشعير لمقابلة الطلب المتزايد عليه كعلف للماشية. وحسب مصادر السوق فقد سيطر القطاع الخاص على نسبة تتجاوز 90 في المائة من الواردات في محاولة لمقابلة نمو الطلب، وبما يحقق توازنا في الاسعار وتحوط مبكر لأي تذبذبات سعرية.
وتفيد أرقام المجلس العالمي للحبوب أنه من المتوقع أن تستورد السعودية 4.5 مليون طن من الشعير وقد ترتفع الكمية خاصة مع موجة الجفاف التي تضرب البلاد. وتنتج السعودية نحو 200 الف طن سنويا من الشعير بينما تزيد احتياجاتها السنوية عن 5 ملايين طن، وهي تعد بذلك أكبر مستورد للشعير.