اقتصاديون خليجيون يوصون بتنظيم الأسواق المالية بدول مجلس التعاون مؤتمر «اقتصاديات دول الخليج ـ فرص القرن الحادي والعشرين» يختتم أعماله في الأحساء

TT

طالب مؤتمر «اقتصاديات دول مجلس التعاون ـ فرص القرن الحادي والعشرين» الذي عقد في الأحساء بالمنطقة الشرقية واختتم اعماله امس ،بتنظيم الاسواق المالية في دول المجلس بما يكفل توسيع قاعدة تبادل الاسهم والاوراق المالية بجانب التأكيد على دعم وتنمية الصادرات غير النفطية في دول المجلس والاستفادة من الآليات المتوفرة لدعم الصادرات على المستويات الوطنية والعربية والاسلامية.

ودعت توصيات المؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي بوضع استراتيجية واضحة لجذب الاستثمارات الوطنية والدولية مع التأكيد على شفافية التشريعات والقوانين مما يمكن من الاستفادة من الفرص التي تتيحها العولمة وتحرير التجارة العالمية بجانب تشجيع عمليات الدمج والتحالفات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات الخليجية بما يمكنها من زيادة قدرتها التنافسية، اضافة الى قيام الشركات الخليجية برسم استراتيجيات واضحة لتوظيف مواردها المالية والبشرية بفعالية وكفاءة مما يزيد من قدرتها التنافسية.

وناشدت التوصيات الصادرة عن المؤتمر دول المجلس بتكثيف الجهود لتنمية وتنويع مصادر الدخل فيها وذلك من خلال تعزيز دور مختلف القطاعات الانتاجية في تنمية وتنويع مصادر الدخل مع التأكيد على دور الصناعة والخدمات المالية والاقتصاد الجديد المعتمد على تقنية المعلومات والاتصالات والسياحة والقطاعات القادرة على ايجاد فرص عمل ذات انتاجية عالية لمواجهة الزيادة النوعية والكمية في الأيدي العاملة المواطنة الداخلة في السوق، واقترحت التوصيات على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ان تطور الانظمة الخاصة بها في دول المجلس بجانب توفير الاطار التشريعي اللازم للتجارة الالكترونية في دول المجلس، وايضا تشجيع السياحة الداخلية والبيئية بين دول المجلس وتذليل العقبات امام نموها بجانب العمل على الاسراع باقامة الاتحاد الجمركي بهدف الوصول الى مراحل متقدمة من التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، والتأكيد على تطوير الموارد البشرية بالتعليم والتدريب والتأهيل بما يواكب احتياجات اسواق العمل في دول المجلس، وكذلك زيادة الاهتمام بقضايا البيئة بدول المجلس والاهتمام بالبحث العلمي والتطوير التقني بإنشاء مراكز مشتركة للابحاث والدراسات على مستوى دول المجلس وزيادة الانفاق المخصص له.

وقام على تنظيم المؤتمر والمعرض الذي اقيم على هامشه تحت اسم «الشركات المساهمة: خطى ثابتة ومستقبل واعد في الألفية الجديدة» بمشاركة 21 شركة ومؤسسة خليجية وكلية العلوم الادارية والتخطيط بجامعة الملك فيصل على مدى ثلاثة ايام.