اكدت 41 دولة اسلامية مشاركتها في المعرض التجاري الدولي الاسلامي الأول الذي سيقام بمدينة جدة عقب موسم الحج وتحديدا خلال الفترة من 18 ـ 23 اذار (مارس) 2001.
وقد اوضح الدكتور ماجد القصبي، امين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة في بيان تلقته «الشرق الأوسط»، ان هذا المعرض العالمي الذي يقام تحت رعاية البنك الاسلامي للتنمية والغرفة التجارية الصناعية بجدة وينظمه مجلس جدة للتسويق، يهدف الى تشجيع التبادل التجاري والاستثماري بين دول العالم الاسلامي.
واضاف الدكتور القصبي: «سيتم عرض منتجات الشركات المشاركة في المعرض، من خلال الجناح المخصص للدولة التي تتبع له، وسيتضمن ذلك تشكيلة واسعة من المنتجات والسلع المتنوعة بدءا من المنتجات التقليدية التي تعكس التراث الحضاري والثقافي لكل دولة، وحتى الأجهزة الحديثة ذات التقنيات المتطورة».
ومن المنتظر ان تشارك في المعرض ايضا المؤسسات المالية الاسلامية والشركات العاملة في قطاع الخدمات وقطاع التأمين.
وبدأت مدينة جدة استعداداتها لاستضافة هذا المحفل الاسلامي العالمي من خلال توفير كافة الخدمات وتسخير كافة الامكانات التي تكفل له النجاح وابرازه في صورة ترقى الى مستوى الحدث والتطلعات المعقودة عليه. وفي هذا الصدد قال الدكتور ماجد القصبي: «سيتم استضافة هذا الحدث الهام في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بجدة، الذي يعد بحق احد المنشآت العالمية من نوعها، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على مقربة من مطار الملك عبد العزيز الدولي، ومراكز الأعمال والفنادق».
كما سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الاخرى، مثل المنتديات والمؤتمرات الصحافية واللقاءات التي تجمع رجال الأعمال في مختلف البلدان الاسلامية لالقاء الضوء على الفرص الاستثمارية وأوجه التعاون التجاري المشترك بين هذه الدول.