«ميتسوبيشي» تستدعي 1.3 مليون سيارة لخلل ميكانيكي أغلبها في أميركا

TT

لم تكد تصحو ميتسوبيشي من كارثة استدعاء سياراتها العام الماضي بعد، حتى اعلنت اول من امس استدعاء 1.3 مليون سيارة نتيجة لوجود خلل في وسادة الهواء واعطال ميكانيكية اخرى.

وفي العام الماضي استدعت ميتسوبيشي مليون سيارة للتأكد من سلامتها قبل حصول اعطال فيها قد تكلفها مبالغ اكثر من عملية الصيانة الدورية.

في حين تشكل عملية الاستدعاء الحالية لهذا العدد عبئاً كبيراً آخر للشركة التي ما زالت تحاول إعادة الاعتبار لسمعتها التجارية بين زبائنها فضلا عن تأثيرات ذلك على أوضاعها المالية مستفيدة من الثقل المالي لشركة دايملر كرايسلر التي تمتلك 34 في المائة من اسهم ميتسوبيشي، في وقت بدأت اسهم الشركة تعكس حالة غير صحية على مستوى قيمة اسهمها في السوق، اذ هبطت اسهمها أول من امس 8.3 في المائة لتغلق على 364 يناً وهو اقل مستوى خلال الشهر، بينما كانت قيمة السهم خلال الصيف الماضي عند حدود 500 ين.

وكانت من نتائج ذلك الاستدعاء استقالة رئيس الشركة، وفي ذات الوقت هبوط اسهم الشركة بمقدار الثلث قبل ان تستقر قبيل نهاية العام الماضي.

وفي محاولة للتصدي لهذه المشكلة الجديدة رصدت الشركة مبلغ 99 مليون دولار من المبالغ المخصصة لخسائر الشركة لشهر مارس (آذار) لتغطية التكاليف المترتبة على هذا الاستدعاء وعملية اعادة فحص حوالي مليون سيارة.

بينما يرى رئيس شركة ميتسوبيشي تاكاشي سونوب ان تكاليف هذه العملية ستبلغ 146.3 مليون دولار، موضحا ان على الشركة ان تعتذر مرة اخرى للزبائن الذين بدأت ثقتهم تضعف بالشركة .

تجدر الاشارة الى ان وزارة المواصلات اليابانية اعلنت وجود اعطال فنية في احد عشر موديلاً من سيارات ميتسوبيشي، في حين شمل الاستدعاء في اميركا اربعة طرازات بينها جالانت.