تدرس المجموعة العربية المصرية للتأمين مع نظرائها في الامارات العربية والبحرين امكانية التعاون في مجال إعادة التأمين.
وقال العضو المنتدب للمجموعة ابراهيم عبد الشهيد لـ«الشرق الأوسط» ان مفاوضات تجرى بينه وبين المسؤولين عن شركات التأمين بالبلدين خلال الأسبوع الحالي لتفعيل ما أوصت به الندوة الأخيرة التي عقدها الاتحاد العام العربي للتأمين بالقاهرة حديثاً حول الوضع الحالي لسوق التأمين العربية.
وطالب عبد الشهيد بضرورة الاندماج في شركات عملاقة لمواجهة دخول الشركات الأجنبية السوق العربية، خاصة أن الاحصائيات تحذر من تزايد حجم الشركات الأجنبية وملاءتها المالية الضخمة. ودعا المسؤول إلى ضرورة إخضاع هذه الشركات الأجنبية إلى نظام رقابة صارم، خوفاً من انسحاب هذه الشركات تاركة وراءها حملة الوثائق من دون غطاء.
وأكد عبد الشهيد أن معدلات الاحتفاظ غير متسقة، ففي حين تصل إلى 80% في دول شرق البحر المتوسط فإنها تصل إلى 45% في دول الخليج العربي. أما على مستوى الأقطار العربية فإن التباين يبدو واضحاً، ففي حين تصل نسبة الاحتفاظ في العراق وسورية والجزائر والمغرب الى 80% من حجم الأقساط فإن كلا من اليمن والكويت والسعودية والسودان يصل معدل الاحتفاظ بها إلى 60%.
وأضاف أن أوضاع المجموعة العربية المصرية للتأمين خلال الأشهر الستة الماضية مطمئنة وحققت 120% من الرقم الفعلي، مقارنة بما تم تحقيقه خلال الاثنى عشر شهراً السابقة وأنها بذلك حققت المستهدف لتنمية الجهود المتوالية وبتوجيهات الهيئة المصرية للرقابة على التأمين.