بروكسل ـ رويترز: اصبحت الخطط الرامية لإقامة أكبر شركة لانتاج الصلب في العالم في مهب الريح أمس، اذ أعلنت حكومة لوكسمبورج في اعقاب محادثات سياسية انها لن تقبل سوى صفقة تتفق مع المصلحة الوطنية للبلاد.
وقد أعلنت شركات «أربد» التي تستحوذ حكومة لوكسمبورج على 30 في المائة من حصصها و«اوزينور» الفرنسية و«اسيراليا» الاسبانية يوم الجمعة انها تجري محادثات قد تسفر عن دمج انشطتها معا.
ومن شأن التوصل الى صفقة ثلاثية بين تلك الشركات ان يؤدي الى مولد عملاق عالمي يبلغ انتاجه 44 مليون طن من الصلب الخام سنويا ويتحول امامه الى قزم الانتاج البالغ 28 مليون طن من جانب شركة «نيبون ستيل كورب» وهي كبرى شركات الصلب في العالم حاليا وتتمتع فعليا بتحالف استراتيجي مع «اوزينور».
ونقلت صحيفة «لوكسمبورج فورت» في عددها الصادر أول من امس عن جان كلود جونكر رئيس وزراء لوكسمبورج، وهو ابن لاحد عمال الصلب، قوله انه لن يؤيد الا صفقة تعود بالنفع على بلاده.
وذكرت الصحيفة ان جونكر اجرى محادثات بشأن الصفقة يوم الجمعة الماضي مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار.
ونسب الى جونكر قوله «لن توافق الحكومة الا على حلول تصب في صالح البلاد». وامتنع المتحدث باسم حكومة لوكسمبورج عن التعليق على تلك التصريحات امس.