تدرس حكومة البحرين في الفترة الحالية خطة لبناء مقر للمؤتمرات والمناسبات الرسمية المهمة التي تحتضنها البحرين كل عام وفي مقدمتها اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي اتصال هاتفي تحدث مسؤولون بحرينيون امس لـ«الشرق الأوسط» من المنامة بأن دراسة المشروع مكتملة، ويتنظر تنفيذها في المستقبل القريب، وفّضلت المصادر المطلعة عدم الكشف عن حجم وتفاصيل المشروع الجديد لحين آخر.
وعلى الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن تلك الخطوة من قبل البحرين إلا أنه يتوقع تزاحم كبرى شركات المقاولات في المنطقة لتنفيذه، لما لتلك المشاريع من دور كبير في ايجاد بصمة للشركات المنفذة خاصة متى ما كان المشروع حكوميا وذا مكانة مهمة. وعطفا على أسماء الشركات الرائدة في مجال المقاولات في السعودية هناك مجموعة بن لادن السعودية، سعودي أوجيه، المركز العالمي، وغيرها.
وفي شأن مجموعة بن لادن علمت «الشرق الأوسط» أن خطة جديدة يعمل عليها كبار موظفي المجموعة إحدى أكبر الشركات العائلية في البلاد تهدف إلى تطوير أعمال المجموعة داخل البلاد وخارجها مع إعادة هيكلتها لتحسين الأداء. وتعمد «مجموعة بن لادن» التي نفذت النسبة العظمى من مشاريع البنية التحتية في السعودية، إلى دراسة أفضل الحلول والآليات لتنفيذ خطة إعادة الهيكلة من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار موظفي المجموعة. ومن المرجح أن، تتم إعادة الهيكلة وفقا للأنشطة، بحيث تدمج الشركات ذات الأنشطة الواحدة أو المكملة لبعضها في شركة واحدة، يتولى إدارتها عدد من المديرين التنفيذيين، وتنظم اجتماعات بشكل دوري في مقر «مجموعة بن لادن» في جدة.