الفيصل والشرع يوقعان على محضر اللجنة التحضيرية للجنة المشتركة السعودية ـ السورية

TT

دمشق ـ واس: وقع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ونظيره السوري فاروق الشرع في دمشق أول من أمس محضر اللجنة التحضيرية للدورة التاسعة للجنة المشتركة.

ففي المجال الاقتصادي اكد الجانبان ضرورة استمرار العمل نحو زيادة التبادل التجاري والمشروعات المشتركة وتشجيع وتيسير نفاذ صادرات كل منهما الى اسواق البلد الاخر ومواصلة نشاط اللجنة المشتركة بين البلدين وعقد اجتماعاتها بصفة دورية ومنتظمة. ورحب الجانبان بالاتفاق الذي توصل اليه البلدان بانشاء منطقة تجارة حرة بينهما والتي ستسهم في تطوير ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال الالغاء الفوري لجميع القيود غير الجمركية على السلع والمنتجات الوطنية المتبادلة بين البلدين واعفاء جميع السلع والمنتجات الزراعية المتبادلة من الرسوم الجمركية والضرائب الاخرى بين البلدين واستمرار العمل بالاعفاءات المنصوص عليها بالاتفاق الاقتصادي والتجاري المبرم عام 1972 وتحرير جميع السلع السعودية والسورية ذات المنشأ الوطني المتبادلة مباشرة بين البلدين تحريرا كاملا من الرسوم الجمركية بالاضافة الى الرسوم والضرائب الاخرى ذات الاثر المماثل اعتبارا من 1/1/2003.

واعرب الجانبان عن ارتياحهما للتوصل الى مشروع لاتفاقية تنظيم عمليات النقل البري على الطرق للركاب والبضائع بين البلدين والتي تسهم في ايجاد خدمات منتظمة لنقل الركاب والبضائع ودخول الشاحنات، وتعفى وسائل النقل الخاصة والعامة للركاب والبضائع التابعة لأي من البلدين عند دخولها اوعبورها للبلد الآخر وكذلك سائقوها ومساعدوهم من اية ضرائب او رسوم، مع منح سائقي المركبات العامة ومساعديهم تأشيرات دخول لمدة ستة اشهر لعدة سفرات وبقاء المركبات العامة لمدة شهر. ويؤمل ان تؤدي هذه الاتفاقية لترسيخ قواعد صناعة النقل البري المتبادل مما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري وانتقال الركاب والبضائع وازدهار السياحة بين البلدين. وابدى الجانبان ارتياحهما للاتفاق الذي تم بشأن تحديد الانواع والكميات التي تحتاجها مؤسستا النقل الجوي في البلدين وذلك لاعفائها من الرسوم الجمركية والضرائب تنفيذا للاتفاقية العربية الخاصة باعفاء نشاطات ومعدات مؤسسات النقل الجوي العربية من الضرائب والرسوم الجمركية.

واطلع الجانبان على محضر اجتماعات رجال الاعمال الذي عقد على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة ورحبا بالاتفاق الذي تم بينهم بانشاء مكتب خدمات في دمشق لرجال الاعمال في البلدين سعيا لتيسير اعمالهم. وابدى الجانبان ارتياحهما للتعاون في المجالات التعليمية والعلمية على اهمية استمرار الجهات المعنية في كلا البلدين بالعمل على دعم وتطوير هذا التعاون وتكثيفه. واعربا عن ارتياحهما لما تحقق من تقدم في تنفيذ بنود البرنامج التنفيذي في المجال الثقافي والاعلامي.